الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
تواصل إيران دعمها لعناصر تنظيمها الإرهابي في لبنان، حزب الله، والذي يتمتع بطابع شرعي يوفر له الغطاء السياسي لممارسة مهمته الرئيسية وهي دعم النفوذ المتطرف لنظام الملالي في الدول العربية، بحيث تسعى طهران في الوقت الحالي لاتباع أنماط مغايرة من الأساليب السياسية في المشهد السياسية بلبنان.
وقالت مجلة “بزنس إنسايدر” الأميركية، إن “إيران تتطلع في الوقت الحالي لاتخاذ خطوات تصعيدية جديدة تهدف لأن تدعم حزب الله بشكل أكبر في المشهد السياسي، وأكدت المجلة أن هناك خططاً تحملها إيران من أجل وصول الجماعة الإرهابية إلى رئاسة الحكومة بشكل رئيسي.
وأشارت المجلة إلى أن “تلك الخطط قد تحمل الاضطراب مجددًا للديمقراطية الوليدة في لبنان، والتي ما لبثت أن استقرت بانتخاب رئيس للبلاد، وهو ميشيل عون، إلا وظهرت أطماع جديدة لإيران تتعلق بمنح تنظيمها وذراعها النشط في لبنان مزيداً من السلطة، بالشكل الذي لا يتوافق مع مبادئ الموافقة والمواءمة بالبلاد”.
وأوضحت المجلة أن العبث بالمشهد السياسي في لبنان قد يؤدي بدوره إلى مزيد من التدهور على المستوى الداخلي، خاصة وأن لبنان من البلدان التي تسعى لتوافق العديد من الفصائل في قالب سياسي واحد، مؤكدة أن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، والتي أرجأ تنفيذها بعد العودة إلى لبنان، كانت بمثابة ضربة قاسية لإيران وأذرعها النشطة في لبنان.
ولفتت المجلة الأميركية، إلى أنه على الرغم من كون السيطرة الكاملة لحزب الله على الحكومة اللبنانية، قد تعني بطبيعة الأمر مزيداً من العقوبات للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، إلا أن الجماعة الإرهابية ترغب في أن يسير مخططها دون إثارة أي جدل حول مدى سيطرتها على المشهد، والتي تستخدم فيه القوة والإرهاب لتوسيع نفوذها.
وقالت حنين غدار، زميلة فريدمان في معهد الأبحاث في معهد واشنطن، إنه على الرغم من أن حزب الله يسيطر على جزء كبير من الحكومة في لبنان، إلا أن الجماعة رفضت الاعتراف باستقالة الحريري؛ لأنها لا تريد أن تكون مسؤولة عن اختيار جديد لرئيس الحكومة”.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، كان قد أكد أن لبنان لن يقبل بمواقف حزب الله الإرهابي التي تستهدف الأشقاء العرب.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، قال الحريري، أثناء استقباله في “بيت الوسط”، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى: “نحن في حاجة ماسّة إلى التنسيق والتناسق في وحدة العمل الحكومي؛ لما فيه مصلحة كل اللبنانيين، ولكي نتخطى الصعوبات والأزمات التي تواجهنا”.
وتابع الحريري: “الأزمة الصعبة الّتي مررنا بها، جعلت من دار الفتوى كما مجلسكم الكريم مرجعية وطنية لكلّ اللبنانيين كما هي لكلّ المسلمين، وأكدت توجهاتها وثوابتها في الحفاظ على الوحدة الوطنية”.