هدف مهم للتأمين على عقود العمالة المنزلية
القبض على مروج القات في جازان
لأول مرة في الرياض.. أكثر من 50 جناحًا في المهرجان التايلاندي نبض التقاليد
روبن نيفيز: نسعى للذهاب بعيدًا في آسيا والتتويج باللقب
انطلاق الأدوار النهائية بدوري أبطال آسيا للنخبة في جدة غدًا
وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
سلَّط موقع “المونيتور” الأميركي، الضوءَ على الحملة التي تشنها الصحافة التركية التابعة لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان ضد المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذا النهج يبدو مغايرًا للسياسة التي اعتاد الرئيس التركي اتباعها، والتي دومًا ما كانت تنبذ أي نقد للمملكة.
وأشار الموقع الأميركي المعني بشؤون الشرق الأوسط، إلى أن الصحافة التركية التابعة للعدالة والتنمية شرعت في اتباع نهج جديد بالتعامل مع المملكة، خاصة فيما يتعلق بتناول موضوعات عربية خالصة، والتي كان آخرها الموقف الموحَّد في رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في خطوة اعتبرتها الأوساط السياسية ممهِّدة للاعتراف الرسمي الكامل بأن المدينة المقدسة عاصمة للدولة العبرية.
وأوضح الموقع أنه في الخامس من ديسمبر بدأ الصحفي هلال كابلان، الكاتب في صحيفة الصباح التابعة لحزب العدالة والتنمية في تركيا، بَثَّ سمومه التي تحاول النيل من موقف المملكة الثابت في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتي لم تشهد حيدًا أو تغيرًا في نهجها الداعم لحقوق شعبها في إقامة دولة تكون القدس الشريف عاصمة لها.
وشرع كابلان في نشر بعض التغريدات التي تعلق على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بشأن الموقف السعودي من القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي بدا شرارة توجيه الإعلام التركي المملوك لأردوغان وحزبه لانتقاد المملكة.
وأضاف “المونيتور” أن تلك التغريدة لم تكن الوحيدة؛ حيث تبعها العديد من التقارير التي تتناول دور وسائل الإعلام السعودية في تغطية المؤتمر الإسلامي الذي دعا له أردوغان في أعقاب قرار ترامب، مدعية أنه لم تكن هناك تغطية إعلامية مركزة للحادث.
وركَّز الموقع على موقف بعض الصحف مثل “يني شفق”، والتي أشارت إلى مقابلة إعلامية تم إجراؤها مع إحدى المنصات الإعلامية في المملكة برفقة قيادي في حزب العمال الكردستاني، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية، كما هاجمت صحيفة “يني أكيت” الحكومية التركية وسائل الإعلام السعودية في العديد من المواقف أبرزها التعامل مع قضية القدس.
وطرح الموقع الأميركي سؤالًا رئيسيًّا حول ما إذا كان أردوغان قد بنى أساسًا جيدًا لسياساته قبل أن يوتر العلاقات بهذا الشكل مع السعودية في الآونة الأخيرة، أما أنها محض ممارسة سياسية عشوائية مُعتاد عليها من الرئيس التركي.