6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
كشفت شبكة “فير أوبزرفير” الدولية، حقيقة التقارير التي تشير إلى عزم الولايات المتحدة الأميركية توسيع الحظر القائم على سفر بعض البلدان الإسلامية والعربية ليشمل الطلاب المبتعثين من أجل الحصول على العلم في جامعاتها، مؤكدة أن الطلب المتزايد على المنح التعليمية والبعثات الخاصة قد يحول دون اتخاذ الولايات المتحدة قرارًا مثل ذلك.
وأشارت الشبكة المتخصصة في التحليلات الدولية، إلى أن هناك عدة محاور تمثل عقبة واضحة إذا ما كان هناك تفكير فعلي في حظر البعثات التعليمية بالولايات لمتحدة، حيث قالت إن أميركا كانت دائمًا وجهة مفضلة للطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم، وتحديدًا من دول منظمة التعاون الإسلامي. في عام 2016، حيث اختار 13٪ من إجمالي 1.27 مليون طالب من دول منظمة المؤتمر الإسلامي الدراسة في الولايات المتحدة. خلال مايو 2017، وبلغ العدد الإجمالي للطلاب في الولايات المتحدة 175،000، يشكلون أكثر من 14٪ من أصل أكثر من مليون طالب مبتعث بالولايات المتحدة.
وأوضحت أنه “ارتفع عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنسبة 17٪ من أبريل 2014 إلى مايو 2017، ولكن، نسبيًا، كانت الزيادة في عدد الطلاب من دول منظمة التعاون الإسلامي هزيلة 0.44٪. وسُجل تراجع كبير في عدد الطلبات المقدمة من المملكة العربية السعودية، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين فيها 16،413 طالبًا بنسبة نمو بلغت 22.4٪ خلال الفترة الزمنية”.
وخلال حديثها عن المبتعثين التعليميين في الولايات المتحدة، قالت الشبكة الدولية، إن “المملكة العربية السعودية كانت دولة مساهمة رئيسية في منظمة التعاون الإسلامي، وجاءت في المرتبة الرابعة، حيث أرسلت ما بين 55،810 و 72،223 طالبًا في عامي 2017 و 2014 على التوالي، أما البلدان البارزة الأخرى التي حققت نموًا سلبيًا فهي ليبيا (22٪) والإمارات العربية المتحدة (10٪). في حين أن الصين والهند توفران ما يقرب من نصف الطلاب الدوليين في أميركا نظرًا لتعداد السكان الهائل”.
وتشير تقديرات عام 2016 المستمدة من بيانات اليونسكو إلى أن طلبة دول منظمة التعاون الإسلامي يشكلون حوالي 11٪ من إجمالي الطالب في الخارج. أهم الوجهات بالنسبة لطلاب منظمة التعاون الإسلامي هي الولايات المتحدة (13٪)، روسيا (11٪)، فرنسا (7٪)، المملكة المتحدة (7٪)، المملكة العربية السعودية (5٪) وتركيا (5٪).
وأوضحت “فير أوبزرفر” أن “الولايات المتحدة لا تزال في الجزء العلوي من القائمة نظرًا للمدارس ذات السمعة الطيبة والقدرة التنافسية الأكاديمية. ولكن الاتجاه يتجه ببطء نحو روسيا، والأهم من ذلك، نحو السعودية وتركيا، ويرجع ذلك أساسًا إلى بيئة أكثر ودية لطلاب منظمة المؤتمر الإسلامي وتأشيرات أقل تقييدًا مقارنة مع الولايات المتحدة”.
وذكرت الشبكة العالمية أن تلك العوامل التي تبدو في مجملها ذات طابع تنافسي، تشير بشكل يقترب إلى اليقين أن الحديث عن إلغاء الولايات المتحدة للبعثات التعليمية واستقبال الطلاب من الدول الإسلامية هو أمر يصعب تحقيقه، خاصة في ظل التراجع الواضح لنسب الوفود التعليمية والمبتعثين في جامعاتها.