ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سطّر أول حروف قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة، خلال زيارته إلى إسرائيل في مايو الماضي، وكانت خطوة في طريق إقراره للإعلان التاريخي الذي أقره اليوم متحديًا العالم.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة “عاصمة موحدة لدولة إسرائيل”، واليوم أراد أن يفي لإسرائيل بهذا التعهد الذي امتنع عنه رؤساء سابقون.
“أنتم رقم 1”:
ففي زيارة تاريخية، توجه ترامب إلى إسرائيل، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ورافقه وفد حكومي، إضافة إلى زوجته، ميلانيا ترامب، وابنته إيفانكا ترامب، وزوجها، والمستشار الأول في البيت الأبيض، جاريد كوشنر.
وبات أول الرؤساء الأميركيين الذين يزورون حائط البراق خلال فترة حكمهم الرسمية.
ويعتبر اليهود حائط البراق عند المسلمين الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 هو أقدس الأماكن لديهم.
وأكد الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة متانة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالقدس المحتلة: “أنتم رقم 1 بالنسبة لنا”.
تكلفة خيالية:
وبلغت تكلفة زيارة ترامب إلى إسرائيل حوالي 100 مليون دولار أميركي، شملت استئجار فندق بأكمله جهز بنوافذ مضادة للصواريخ والقذائف وغيرها من الإجراءات والتدابير المكلفة.
ترامب الذي قضى نحو 28 ساعة في إسرائيل، كلف الأميركيين الملايين من الدولارات التي سترغم المواطنين على دفعها كضرائب.
وكان ترامب قد استأجر فندق الملك داود الذي يعد من أغلى وأرقى الفنادق في إسرائيل، وقام الفريق الأمني التابع للرئيس ترامب بتجهيز الغرف بتقنيات سرية وعوازل صوت، بالإضافة إلى تركيب نوافذ مقاومة للصواريخ والقذائف.
وشملت التدابير الأمنية إغلاق كل المؤسسات والمحلات التجارية الملاصقة للفندق، والتي دفع لها ترامب تعويضات عن كل ساعة، بالإضافة إلى إغلاق بعض الشوارع والممرات التي كان فريق ترامب قد أعدها لتنقل الرئيس.
ويبدو أن مدينة القدس هي من تحملت هذه التكلفة الباهظة لهذه الزيارة، وذلك بعد اعتراف ترامب أمس بالقدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم نقل السفارة الأميركية إليها.
مهارات عقد الصفقات:
وتعليقًا على هذه الزيارة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في حينها أنه مع وصول ترامب إلى إسرائيل، فإن مهاراته في إبرام الصفقات باتت أمام اختبار. وأضافت الصحيفة أن ترامب انخرط في الصراع الذي استمر لأجيال طويلة، وسيواجه اختبارًا مبكرًا يظهر ما إذا كان رجل الأعمال القادر على عقد الصفقات يمكنه أن يستخدم ذلك في الدبلوماسية الدولية.
وتابعت نيويورك تايمز أنه لم يقم أي رئيس أميركي سابق بزيارة إسرائيل مع بداية توليه الحكم، فالرئيس السابق بيل كلينتون زارها في العام الثاني له بالبيت الأبيض، فيما قام جيمي كارتر بالزيارة في عامه الثالث، بينما انتظر كل من ريتشارد نيكسون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما إلى الفترة الرئاسية الثانية حتى يزوروا دولة الاحتلال.
وأوضح التقرير أن الكثير من الإسرائيليين يرون في ترامب تغييرًا للأفضل في الولايات المتحدة مقارنة بسلفه أوباما.
الفامدي
لاحولي ولاقوه