أمير تبوك يدشن حملة “جسر الأمل”
بتوجيه ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين أمريكا وأوكرانيا في جدة
طيران ناس يطلق مبادرة لتوظيف ذوي الإعاقة في مختلف إداراته
مدارس الإدارة العامة لـ “تعليم الرياض” تكتسي بالأخضر احتفاءً بـ يوم العَلم
باحثات سعوديات يرممن صورًا نادرة لجدة والدرعية وخرائط رسمت منذ 400 عام
السديس: إجمالي المستفيدين من الخدمات الإثرائية في المسجد الحرام تجاوز الـ 840 ألف مستفيد
السعودية تحتفي بـ يوم العلم.. اعتزازًا بقيمه الوطنية
محافظ رفحاء يتسلّم التقرير السنوي لجمعية الدعوة والإرشاد
“العناية بشؤون الحرمين”: تجنبوا التصوير أثناء الطواف لتسهيل حركة الطائفين
هيئة الزكاة تُصدر كتاب “المقاصد الشرعية للزكاة”
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن موافقة المملكة على فتح ميناء الحديدة باليمن، جاء بعد تنسيق كامل مع عدد من الدول في الغرب، خاصة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لليمن، حيث قالت الصحيفة إن المملكة لم توافق إلا بعد الحصول على تفاصيل كاملة بشأن الشحنات القادمة إلى ميناء الحديدة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المسؤولين في الحكومة البريطانية أكدوا أن الوزراء قدموا تفاصيل عملية للمسؤولين السعوديين حول السفن التي تنتظر التصريح؛ ما ساعد على رفع القيود المفروضة على ثلاث سفن غذائية تجارية وسفينة وقود واحدة.
وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين البريطانيين أكدوا أن أول سفينة وقود سيتم إخراجها لدخول الحديدة خلال أكثر من شهر تأتي بعد جهود تنسيقية كبيرة مع السعودية، خاصة وأن الوقود أمر حيوي لضخ المياه، ونقل الأغذية والحبوب.
وكتب وزير الخارجية بوريس جونسون: “يسرني جداً إعلان التحالف الذي تقوده السعودية أن ميناء الحديدة في اليمن مفتوح من جديد، وآمل أن يبدأ ذلك في تخفيف معاناة الشعب اليمني والحصول على الإمدادات التي يحتاجونها في أقرب وقت ممكن”.
وبيَّنت الصحيفة البريطانية أن إحكام التحالف الذي تقوده المملكة لقبضته على الأوضاع الأمنية، يعد واحد من أهم الأمور التي تحول دون تهريب الأسلحة للحوثيين، مشيرة إلى أن كان ضروريًا ضروريا لأن الأسلحة والذخيرة المصممة للمتمردين الحوثيين تم تهريبها إلى سفن المساعدات مما يتطلب نظاما أكثر تشددا لمراقبة عمليات التفتيش.
يُذكر أن إيران تواصل محاولات تهريبها الأسلحة والذخائر إلى ذراعها الإرهابي النشط في اليمن، بما في ذلك تكنولوجيا تصنيع الصواريخ الباليستية، والتي استخدمتها العناصر الإرهابية في استهداف الرياض لأكثر من مرة خلال شهر، ونجحت قوات الدفاع الجوي للمملكة في التصدي لها واعتراضها، دون أن تسبب أي خسائر بشرية أو مادية.