الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
قال باحثون من كندا: إن ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد يمكن أن تساعد كبار السن في الاحتفاظ بلياقتهم الذهنية.
وتوصل الباحثون إلى هذه الدراسة بعد أن جعلوا عدداً من كبار السن يلعبون لعبة “سوبر ماريو 64″، وتبيّن لهم وجود تزايد فيما يعرف بالمادة الرمادية في مناطق معينة بالدماغ لدى هؤلاء المسنين. ومن المعروف أن تناقص هذه المادة الرمادية مسؤول جزئياً عن التسبب في أمراض الكبر مثل الزهايمر.
وفي تعليقهم على هذه الدراسة، رأى خبراء مستقلون أن هذه المحاولات الوليدة تتمتع بفرص جيدة لعلاج الزهايمر، ولكنهم حذروا من التسرع في الحكم عليها. وقد شارك 33 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و75 عاماً في الدراسة التي نُشرت نتائجها، أمس الاثنين، في مجلة “بلوس ون”.
قُسِّم المشتركون إلى 3 مجموعات مارست الأولى منها لعبة سوبر ماري 64 التي يتم فيها جمع أحد الأشكال في عالم نجوم ثلاثي الأبعاد للوصول لأميرة وذلك مدى ستة أشهر. ولم يكن هؤلاء المشاركون قد مارسوا لعبة كمبيوتر ثلاثية الأبعاد مطلقاً قبل هذه المرة، وأصبحوا الآن يمارسونها خمسة أيام في الأسبوع ونصف ساعة في كل مرة.
وأنهى بعض اللاعبين هذه اللعبة خلال ستة أشهر ثم مارسوا لعبة “سوبر ماري جالاكسي”. وكان على المجموعة الثانية أن تعزف البيانو على الكمبيوتر على مدى نصف عام ولم يكن لدى أفراد هذه المجموعة أيضاً خبرة مسبقة في ذلك، أي أنهم تعلموا شيئاً جديداً بالنسبة لهم. ولم تحصل المجموعة الثالثة على أي مهام.
ويربط العلماء بين تزايد المادة الرمادية في مناطق بعينها في المخ وارتفاع نسبة الذكاء. ولم تزداد المادة الرمادية بالمخ سوى لدى المشاركين الذين لعبوا سوبر ماريو على مدى نصف عام، وتحسنت الذاكرة القصيرة لدى هؤلاء المسنين. بالمقابل، تراجعت كمية المادة الرمادية في جميع مناطق المخ التي تم اختبارها لدى المجموعة التي لم تتعلم شيئاً جديداً.