مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال باحثون من كندا: إن ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد يمكن أن تساعد كبار السن في الاحتفاظ بلياقتهم الذهنية.
وتوصل الباحثون إلى هذه الدراسة بعد أن جعلوا عدداً من كبار السن يلعبون لعبة “سوبر ماريو 64″، وتبيّن لهم وجود تزايد فيما يعرف بالمادة الرمادية في مناطق معينة بالدماغ لدى هؤلاء المسنين. ومن المعروف أن تناقص هذه المادة الرمادية مسؤول جزئياً عن التسبب في أمراض الكبر مثل الزهايمر.
وفي تعليقهم على هذه الدراسة، رأى خبراء مستقلون أن هذه المحاولات الوليدة تتمتع بفرص جيدة لعلاج الزهايمر، ولكنهم حذروا من التسرع في الحكم عليها. وقد شارك 33 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و75 عاماً في الدراسة التي نُشرت نتائجها، أمس الاثنين، في مجلة “بلوس ون”.
قُسِّم المشتركون إلى 3 مجموعات مارست الأولى منها لعبة سوبر ماري 64 التي يتم فيها جمع أحد الأشكال في عالم نجوم ثلاثي الأبعاد للوصول لأميرة وذلك مدى ستة أشهر. ولم يكن هؤلاء المشاركون قد مارسوا لعبة كمبيوتر ثلاثية الأبعاد مطلقاً قبل هذه المرة، وأصبحوا الآن يمارسونها خمسة أيام في الأسبوع ونصف ساعة في كل مرة.
وأنهى بعض اللاعبين هذه اللعبة خلال ستة أشهر ثم مارسوا لعبة “سوبر ماري جالاكسي”. وكان على المجموعة الثانية أن تعزف البيانو على الكمبيوتر على مدى نصف عام ولم يكن لدى أفراد هذه المجموعة أيضاً خبرة مسبقة في ذلك، أي أنهم تعلموا شيئاً جديداً بالنسبة لهم. ولم تحصل المجموعة الثالثة على أي مهام.
ويربط العلماء بين تزايد المادة الرمادية في مناطق بعينها في المخ وارتفاع نسبة الذكاء. ولم تزداد المادة الرمادية بالمخ سوى لدى المشاركين الذين لعبوا سوبر ماريو على مدى نصف عام، وتحسنت الذاكرة القصيرة لدى هؤلاء المسنين. بالمقابل، تراجعت كمية المادة الرمادية في جميع مناطق المخ التي تم اختبارها لدى المجموعة التي لم تتعلم شيئاً جديداً.