وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
أمطار ورياح شديدة على عسير حتى الـ8 مساء
حساب المواطن: إيداع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مارس
مسجد القبلتين.. شاهد على حدث تاريخي في الإسلام
لا تزال اللجنة العليا لحصر قضايا الفساد تواصل تحقيقاتها مع الموقوفين على ذمة قضايا غسل أموال ورشوة وتربح واستغلال نفوذ تواصل أعمالها لتكشف عن تفاصيل خطيرة تخص العديد من الموقوفين.
وكشفت مصادر صحفية أن وزيرا سابقا من ضمن الموقوفين في قضايا الفساد واستغلال السلطة منح رواتب فلكية لقياديين مقربين منه في وزارته، وصل بعضها إلى 150 ألف ريال شهرياً بخلاف البدلات والانتدابات.
وأوضحت المصادر في تصريحات نقلتها صحيفة “عكاظ” أن الوزير السابق منح بعض موظفي السكرتارية رواتب شهرية وصلت إلى 30 ألف ريال، وتعاقد مع موظفين تحت مسمى مستشار براتب يتجاوز 50 ألف ريال، فضلاً عن قيامه بصرف رواتب لمقربين منه تراوحت بين 50 و90 ألف ريال شهرياً تحت مسمى مستشارين.
كما تضمنت الأدلة التي تم جمعها، وجود تجاوزات في العقود المبرمة مع بعض الشركات، حيث تعاقد مع مؤسسة إعلامية لإدارة حساب الوزارة التي كان يقودها في “تويتر”، وهدر أكثر من 10 ملايين ريال للتعاقد مع مؤسسة أخرى لإدارة حملة إعلانية، وهدر قرابة 9 ملايين في برنامج تدريبي للموظفين لم تثبت جدواه وتم إيقافه لاحقاً بعدما اتضح ضعف مخرجاته.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير الجديد الذي خلف الوزير المتهم أوقف تنفيذ 38 عقداً من أصل 148 لوجود شبهة فساد فيها.
وكان الوزير الموقوف قد جرى التحقيق معه في وقت سابق لتحديد مسؤوليته عن سيول جدة التي وقعت قبل 10 سنوات والتي راح ضحيتها أكثر من 116 شخصًا فضلاً عن فقدان أكثر من 350 آخرين، لكن لم يتم توجيه أي اتهام له آنذاك.
يشار إلى أن الوزير الموقوف كان قد زُوّر توقيعه عن طريق مدير مكتبه، لاستخدامه في محررات تضمنت بيانات مغلوطة لإصدار 1083 تأشيرة لثلاثة رجال أعمال لاستقدام عمالة من باكستان.