ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
لا شك أن المتابع للشأن الرياضي في المملكة فوجئ بالأمس بما أعلنه تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة عن طي صفحة الخلاف الأخير مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد الزيارة التي قام بها سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى المملكة أمس والتقى خلالها مع آل الشيخ.
التطور المفاجئ الذي شهده ملف الخلاف بين أعلى سلطة رياضية في المملكة وبين الاتحاد الآسيوي، دفع الكثيرين للتساؤل عن سر قدوم سلمان آل خليفة للمملكة، وتحركه لحل تلك الأزمة وإنهاء الخلاف قبل أن يدخل في مرحلة تصاعدية.
ولعل مفتاح كشف الكثير من تلك الأسرار يكمن في اسم يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، والذي بادر تركي آل الشيخ بطرح اسمه علناً لحثه بشكل غير مباشر على خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي القادمة، ومنافسة سلمان آل خليفة على كرسي رئاسة السلطة الحاكمة لكرة القدم في آسيا.
وتشير الدلائل إلى أن بروز اسم السركال أصاب سلمان آل خليفة بقلق وارتباك واضحين، ما دفعه للقدوم سريعاً إلى المملكة دون إعلان مسبق عن ذلك، ليلتقي مع تركي آل الشيخ في جلسة ودية، كشف الستار عنها رئيس هيئة الرياضة بنفسه، بعدما نشر صورة من الجلسة التي جمعته مع سلمان آل خليفة أمس.
الصورة التي جمعت تركي آل الشيخ مع سلمان آل خليفة ونشرها الأول عبر حسابه الرسمي على تويتر، رافقها تعليق من رئيس هيئة الرياضة قال فيه “سعدت بلقاء الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم بالرياض، وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة ومرحلة متميزة من التعاون المشترك”.
ولا شك أن هذا التطور المتمثل في زيارة سلمان آل خليفة جاء ليؤكد مدى الثقل التي تتمتع به المملكة على صعيد الرياضة الآسيوية وبالأخص في كرة القدم، كما برهن على أن تحذيرات رئيس هيئة الرياضة من تكرار سيناريوهات الظلم والإجحاف التي تعرضت لها الأندية والمنتخبات السعودية لاقت صداها ووصلت لمن أراد تركي آل الشيخ أن يسمعهم إياها.