نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء
أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، أن موقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الإرهاب والتطرف بأنه موقف ثابت وحازم ومستمد من الشريعة الإسلامية الغراء التي تستقي منها المملكة أنظمتها ولوائحها.
جاء ذلك قي كلمة ألقاها أمس في أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، الذي بدأ أعماله في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما.
ولفت نائب رئيس مجلس الشورى إلى جهود المملكة في سبيل التصدي للإرهاب ومنها إنشاء التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، واستضافتها القمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية في مايو 2017 وما تمخض عن القمة من قرارات تاريخية وقوية في سبيل محاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، وتأسيس مركز الحرب الفكرية لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض.
وأضاف الدكتور محمد الجفري أن المملكة وقَّعت وصادقت على اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى اتفاقيات دولية وثنائية خاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما سنَّت العديدَ من الأنظمة التي تكافح هذه الظاهرة، وكان آخرها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله، وجرمت المشاركة في أي أعمال قتالية، ووضعت لائحة بالجماعات الإرهابية حول العالم، وعلى رأسها تنظيم داعش، وحزب الله، والقاعدة، وجماعة الحوثي.
وقال معاليه: ” المملكة العربية السعودية دولة مستهدَفة من التنظيمات الإرهابية، وقد تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 1992م، ونجحت في إحباط أكثر من 260 عملية إرهابية، وساهمت في حفظ أرواح العديد من المدنيين في الدول الصديقة بمشاركة معلومات استخباراتية أدت إلى إحباط العديد من العمليات الإرهابية الوشيكة، وشاركت في كل جهد دولي ضد هذه الآفة، وقدمت تبرعاً سخياً للأمم المتحدة بمبلغ 100 مليون دولار دعماً منها لأعمال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.”
وكان دولة رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني قد افتتح أعمال المنتدى بكلمة أكد فيها أن حلف الناتو باعتباره أقوى تحالف عسكري عالمي عليه العديد من المسؤوليات تجاه أمن العالم واستقراره، مؤكداً أن هناك العديد من التحديات التي تواجه دول حلف الناتو، والدول الصديقة حول العالم، وعلى رأسها آفة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية دور البرلمانيين حول العالم في الوقوف ضد هذه الآفة بتشريع القوانين التي تضمن مكافحته ومكافحة تمويله، وإلى أهمية التعاون الدولي للوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب ومرتكبيه.
وعلى هامش أعمال المنتدى اجتمع معالي نائب رئيس مجلس الشورى برئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي باولو ألي.
وأكد خلال الاجتماع أن المملكة حريصة على تعزيز علاقاتها الثنائية بكافة المنظمات والجمعية البرلمانية الإقليمية والدولية، وعلى المساهمة في إيضاح وجهة نظر المملكة تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في كل جهد يساهم في أمن واستقرار العالم.
من جانبه شدد رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي على أهمية دور المملكة على الخارطة الدولية والإقليمية، وجهودها الخيّرة التي تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن والسلم الدوليين.
كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أن أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي شهد مشاركة العديد من البرلمانيين حول العالم، بمساهمة أكثر من 40 دولة، بصفة عضوية. مباشرة أو بصفة مراقب وشهدت أعمال المنتدى مشاركة كل من رئيس مجلس النواب الإيطالي لورا بولدريتي، ورئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيترو غراسو، ووزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بدراسة ظاهرة الإرهاب حول العالم.
وقد ضم وفدُ المملكة المشارك في أعمال المنتدى عضوي مجلس الشورى محمد المطيري والدكتور علي النعيم وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ، ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد.