تتويج أبطال سيف الملك في أغلى أشواط مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور القبض على 4 أشخاص اتخذوا منزلًا وكرًا لترويج الحشيش والإمفيتامين إحباط تهريب 108 كيلو قات في جازان مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11892 نقطة رئيس لاس بالماس يوضح حقيقة تفاوض الهلال لضم موليرو مبابي عن مغادرة باريس: ذهبت لأكبر ناد في العالم راموس يحسم موقفه من عرض بوكا جونيورز بالأرقام.. ماذا قدم فيتور بيريرا مع الشباب؟ يزيد الراجحي يسعى لتحقيق بطولة السعودية تويوتا في رالي جدة للمرة الرابعة مصادرة أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة بالرياض
شهدت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام العديد من الأنشطة والفعاليات التي توضح البعد الحضاري للمنطقة الشرقية والتعريف بنظام الآثار والمتاحف والتراث الوطني، وحماية الآثار.
جاء ذلك ضمن سلسلة فعاليات نظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، تزامنًا مع ملتقى آثار المملكة الأول، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان أن المحاضرات كانت فرصة مواتية لاستعراض المكتشفات الأثرية في المنطقة الشرقية التي تؤكد العراقة والعمق الحضاري لبلادنا، وعن تحويل المواقع الأثرية إلى متاحف مفتوحة، كما شملت المحاضرات تعريف بأبرز المساجد التي تم بناؤها بالطابع التراثي بالمنطقة.
وأضاف البنيان أن معرض وفعاليات المنطقة الشرقية انبثق من توجيهات ومتابعة من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأشار المهندس البنيان إلى انه تم إطلاق معرض الصور، الذي يحكي مواقع الحفريات المكتشفة بالمنطقة الشرقية، والتعريف بالمواقع التراثية المفتوحة التي يمكن زيارتها، كما ضم المعرض الدراسات والبحوث في مجال تطوير المواقع التراثية والتي قام بها طلبة كلية العمارة والتخطيط بالجامعة، منوهًا إلى أن الهيئة أقامت معرض البعد الحضاري للمملكة من خلال عرض لقطع أثريه مستنسخة، وذلك بقسم التاريخ لكلية الآداب بالجامعة بقصد التعريف للطالبات بالمكنوز الحضاري للمملكة.
وأوضح البنيان أن الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة والذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يعد تظاهرة علمية وثقافية واجتماعية للتعريف بحضارة هذا الوطن ومكانته التاريخية والحضارية، وفرصة كبيرة لتلاقي الباحثين والمهتمين لطرح المستجدات وتبادل المعرفة في هذا المجال، والتعريف بالجهود التي بذلتها حكومة المملكة ومؤسساتها، والتي من ضمنها يأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للبعد الحضاري الذي تقوم عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وكان المهندس خالد الجولحي قد تطرق في محاضرته التي ألقاها بحضور 50 طالبًا من كلية العمارة والتخطيط وعدد من المهتمين بالآثار إلى العديد من المعلومات حول ظهور عمارة المساجد بالطابع التراثي بالشرقية بعد انطلاق مؤتمر التراث العمراني الثاني بالمنطقة الشرقية عام 2012 م.
وأضاف المهندس الجولحي أن هذه النماذج من المساجد جسدت الطابع المعماري التراثي وتم بناؤها حديثا مما يؤصل العودة لعمارة المساجد القديمة بالمنطقة الشرقية، كما تطرق الجولحي الى هذه المساجد التراثية من حيث تاريخها وتصاميمها المعمارية واهم ما يميزها من نقوش إسلامية وأعداد استيعابها للمصلين، وهي جامع البواردي، جامع الظهران، مسجد الأنصار، جامع الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر، جامع العبد الكريم ، جامع الشاب عبد الله السويدان، جامع الجبري بالأحساء.
يذكر أن الملتقى الأول لآثار المملكة العربية السعودية تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله، وذلك تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، حيث يقام الملتقى في مدينة الرياض خلال الفترة 18-20 / 2 / 1439هـ الموافق 7-9/ 11/ 2017م.
والهدف الأساسي من الملتقى التوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية وإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات في مجال الآثار.
كما يهدف الملتقى إلى رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري وإحداث نقله نوعية في ذلك والتعريف بمكانة المملكة العربية السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك، توثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة، تحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.