مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
واصلت الولايات المتحدة دعمها الواضح للمملكة في جهودها لإعادة الاستقرار على المسارح السياسية الخاصة بعدد من دول المنطقة، من بينها اليمن ولبنان، وهي البلدان التي تعاني بشدة من النفوذ الإيراني الذي يتمثل في دعم عناصر إرهابية تنتمي لجماعتي الحوثي وحزب الله، حيث كشف عدد من مسؤولي الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يعكف على توفير كافة سبل التعاون مع المملكة لوقف الطموحات الإيرانية غير المشروعة في المنطقة.
وأكد المسؤولون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن واشنطن معنية بشكل رئيسي بإيجاد حلول جذرية لبعض المشكلات لتسهيل العمل المشترك مع الرياض وصولًا للأهداف المشتركة، والتي يأتي على رأسها وقف تدفق السلاح الإيراني إلى داخل اليمن ولبنان، ومن ثم منع وصوله إلى أيدي جماعتي الحوثي وحزب الله في البلدين.
وأوضح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أن الرياض أقوى حلفاء واشنطن في المنطقة، وأن هناك ضرورة أكيدة للعمل المشترك على عدد من الأمور، والتي من شأنها أن توجه ضربات موجعة لحزب الله وحلفائه في لبنان، مشددًا على ضرورة الانتهاء من ضبط تلك الأمور في أسرع وقت ممكن، كون عدم التفاعل بشكل دائم مع تهديدات إيران وحزب الله يضر بمصالح المملكة والولايات المتحدة على حد سواء.
ولفت مسؤولو الإدارة الأميركية خلال تصريحاتهم، إلى أن واشنطن ليست بمنأى عن الأزمة السياسية في لبنان، والتي تظل إيران أحد أهم أضلاعها، نظرًا لدعمها المستمر لحزب الله، مؤكدين أن الولايات المتحدة تولي كامل دعمها إلى رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل حديثًا، سعد الحريري.
وقالت سارة هوكابي ساندرزـ والتي تشغل منصب مسؤولة العلاقات الإعلامية في البيت الأبيض، إن “رئيس الوزراء سعد الحريري شريك موثوق به للولايات المتحدة في تعزيز المؤسسات اللبنانية ومكافحة الإرهاب وحماية اللاجئين”، مؤكدة أن “القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن اللبنانية الأخرى هي السلطات الأمنية الشرعية الوحيدة في لبنان”.
بدوره أكد سعد الحريري رئيس وزراء لبنان المستقيل أنه سيكشف تفاصيل جديدة حول ظروف استقالته وذلك عقب اللقاء المرتقب مع الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقال الحريري عقب محادثات أجراها أمس السبت في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “سأتوجه إلى بيروت خلال الأيام المقبلة وأشارك في الاحتفال باستقلالنا، وسأعلن عن موقفي بشأن كل القضايا بعد المباحثات التي سأجريها مع رئيس لبنان ميشال عون”.