لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
تمكن قسم التواصل مع الضحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرط دبي، من إعادة سلوك طفلة عمرها 14 عاماً إلى السلوك المتزن المعتاد، بعدما ورد اتصال بشأنها من أحد المستشفيات، بأنها تنتهج سلوكاً عدوانياً غير معتاد بين الأطفال في مثل عمرها وذلك بسبب إدمانها على ألعاب «بلاي ستيشن» العنيفة؛ مما دفعها إلى محاولة إيذاء والدها كنوع من المحاكاة والتقليد.
وفي التفاصيل قال المقدم راشد الفلاسي، مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من مستشفى راشد عن فتاة خليجية تعاني من التعامل بعنف مع أسرتها بطريقة مبالغ فيها، ويصعب التعامل معها من قبل الكادر الطبي، وتم الاستعانة بقسم التواصل مع الضحية الذين انتقلوا إلى المستشفى وحاولوا الحديث مع الفتاة إلا أنها أبدت انزعاجها وكانت تتحدث بطريقة غريبة وبعدوانية كبيرة.
وأضاف أنه بالجلوس مع والدي الفتاة أكدا أنها تعاني منذ فترة من إدمان ألعاب «البلاي ستيشن» العنيفة وأنها تحاول تطبيق ما تراه من مناظر عنف وقتل واعتداء على نفسها عبر تصوير مقاطع فيديو وهي تحاول القيام بذلك، وأنها حاولت الاعتداء على والدها بسكين كنوع من المزاح أو المحاكاة وتطبيق ما تراه، منوهاً إلى أن الأسرة حاولت مساعدتها إلا أن العنف كان يزيد يوماً بعد يوم.
وأشار المقدم الفلاسي إلى أن فريقاً من قسم التواصل مع الضحية المدربين حددوا لها عدداً من الجلسات النفسية والتوعوية للفتاة ولأهلها كل على حدة، وتم نصحها بعدم مشاهدة تلك الألعاب مرة أخرى والاتجاه إلى أنشطة مفيدة، وضرورة إخضاعها لجلسات علاج للطاقة السلبية ومحاولة شغل وقت فراغها، ونصحها بخطورة هذا الأمر وأنه من الممكن أن يُعرضها لارتكاب جريمة وضياع مستقبلها.