مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكدت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وضع قائمة عقوبات على شبكة من الأفراد والكيانات المشاركة في خطة واسعة النطاق لإصدار العملة المزيفة لقوات الحرس الثوري ودعم أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وقد استخدمت هذه الشبكة تدابير خادعة للتحايل على القيود المفروضة على الصادرات الأوروبية وشراء المُعَدَّات والموادّ المتقدمة لطباعة الأوراق النقدية اليمنية المزيفة التي يحتمل أن تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات لصالح الحرس الثوري وقوة القدس.
وقد عُيّن الحرس الثوري فيها عملًا بالأمر التنفيذي الخاص بالإرهاب العالمي رقم 13224.
وأكد وزير الخزانة ستيفن منوشين، أن “هذا المخطَّط يستعرض المستويات العميقة من التضليل والخداع الذي تستخدمه قوة القدس ضدّ الشركات في أوروبا والحكومات في الخليج وبقية العالم؛ لدعم أنشطتها المزعزعة للاستقرار. إن ضرب النظام المالي الدولي غير مثبول، وحقيقة أن عناصر الحكومة الإيرانية متورطة في هذا السلوك”.
وأضاف أن “مخطط التزوير يستعرض المخاطر التي يواجهها أي شخص يتعامل مع إيران، إذ يواصل الحرس الثوري الإيراني تغطية مشاركته في الاقتصاد الإيراني والاختباء وراء واجهات الشركات المشروعة لارتكاب أهدافه الشائنة”، بحسب مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية.
وقال البيان إن شخصية تُعرَف باسم رضا حيدري حُدّدَت ضمن القائمة لتنفيذه أعمال لصالح أو نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، وقد ساعد في تقديم الدعم المالي أو المادّي أو التقني أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لقوات الحرس الثوري وقوة القدس.
ويضيف البيان أن شركة “باردافيش تاسفير ريان” أو “ريان برينتينغ” قد عُيّنَت ضمن القائمة لأنها تحت سيطرة رضا حيدري الذي يعمل لصالح الحرس الثوري أو بالنيابة عنه، ويساعد أو يقدّم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو غيرها من الخدمات، ولأنها تملكها شركة “تجارات الماس موبين” القابضة، وهي شركة إيرانية أخرى وُضِعَت على القائمة أيضًا.
وأوضح البيان أن حيدري لعب دورًا رئيسيًّا في شراء مُعَدَّات وموادّ الطباعة للحرس الثوري وقوة القدس دعمًا لخطة تزييف العملة، كما أن حيدري عمل مديرًا إداريًّا لشركة طريان برينتينغ”، ومقرها إيران، وهي شركة تعمل في مجال طباعة أوراق بنك اليمن المزيفة التي تُقَدَّر قيمتها بمئات ملايين الدولارات لصالح الحرس الثوري الإيراني، منذ أواخر عام 2016. واستخدمت شركة حيدري شركات الواجهة لتسهيل المعاملات الخادعة عند التعامل مع المورّدين الأوروبيين من مُعَدَّات ومواد الطباعة.
وتابع البيان بأن “فورنت تكنيك” وُضِعَت أيضًا على القائمة لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة حيدري، في حين وُضِعَ المركز التجاري للطباعة على القائمة لعمله لصالح الحرس الثوري أو بالنيابة عنه، أو توفيره الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات.
واستخدمت شركة حيدري شركة “فورنت تكنيك”، ومقرها ألمانيا، ضمن شركات الواجهة لخداع المورِّدين الأوروبيين والتحايل على قيود التصدير والحصول على آلات الطباعة المتقدمة والموادّ الخام لدعم عملية طباعة العملة المزيفة للحرس الثوري، وشملت هذه الموادّ الورق المائي والأحبار المتخصصة. مع العلم بأن حيدري هو العضو المنتدب والمساهم الوحيد في “فورنت تكنيك”.
وأورد التقرير أن شخصية تُعرَف باسم “محمود سيف” وُضِعَت ضمن القائمة لتقديمها الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو خدمات أخرى للحرس الثوري وقوة القدس، كما وُضِعَت شركة “تجارات ألماس موبين” القابضة، كما أسلفنا، لكونها تحت سيطرة محمود سيف.
جدير بالذكر أن سيف هو العضو المنتدب لشركة “تجارات الماس موبين”، الشركة الأم لشركة “ريان برينتينغ”، وكان حيدري وسيف نسَّقَا شراء اللوازم والمُعَدَّات الخام التي ساعدت في عمليات التزوير لصالح الحرس الثوري، وشارك سيف مع الشركات اللوجستية في استيراد الموادّ لمشروع التزوير في إيران.
بالإضافة إلى ذلك شارك سيف في شراء الأسلحة لصالح الحرس الثوري وقوة القدس.
كان الجيش اليمني أعلن في وقت سابق عن ضبط شحنة من العملات المزيفة من فئة خمسة آلاف ريال يمني، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.