مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد المحلل السياسي عبدالرحمن الطريري، أن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري تأتي كمفاجأة مقلقة للبنانيين، خاصة بعد التوافق الصعب الذي حققه بتقديم العديد من التنازلات، والتحرك نحو حل يشمل وصول الرئيس عون لرئاسة الجمهورية، ويكون سعد الحريري رئيسًا للوزراء.
وأكد الطريري، في تصريح خاص لـ”المواطن“، أن هذا التقارب والتضحية التي قدمها سعد الحريري، كانت من أجل إخراج لبنان من الفراغ، والسعي لرعاية مصالح الناس التي عُطلت كثيرًا، مع اضطراره أيضًا ليكون معرضًا عن الشأن السوري، حيث إن هذا من مسلمات التوازن الذي يجب أن يكون عليه رئيس الوزراء.
وأضاف: أما وقد قدم الحريري استقالته بعد عام في السراي الحكومي، فهذا يعني أن حزب الله فعليًّا حول لبنان لبلد ممنوع من الاستقلالية، بلد ينفذ الأجندة الإيرانية إجبارًا، وهذا ما يبدو أن الرئيس الحريري لم يقبله، كما أن استقالته سبقها بيوم لقاء له مع مستشار المرشد علي أكبر ولايتي.
وأشار الطريري: “يبدو أن إيران تستبق أي تراجع في تأثيرها في العراق، وانحسار نفوذها في بعض مناطق سوريا، بالضغط على لبنان، لضمان انصياعه بالكامل للأجندة الإيرانية، وبالتالي دفع المسؤولين لتمرير قرارات تحسم الأمر لصالح الهيمنة الإيرانية، ليس أقلها قانون انتخاب يخدم تمثيل حزب الله أكثر”.
وقال: إن هذا الضغط تجاه لبنان هو من ضمن الأوراق التي تلعبها إيران، لفرد العضلات أمام الإجراءات المتشددة من قبل إدارة ترامب، خشية من تأثيرات على الاتفاق النووي، أو عقوبات جديدة قد يصدرها الكونجرس.