ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب دونالد ترامب فاتح تيريم: الاتحاد خطير ونسعى للفوز بهدف فيغا.. الأهلي يتقدم على الاتفاق معاقبة 9 شركات استقدام ترامب: سأنهي محاولات هندسة العرق ولا يوجد سوى جنسين فقط ذكر وأنثى الاتفاق يحتفي بأساطيره قبل لقاء الأهلي بثنائية.. الأخدود يعبر الرائد العتيبي ينجز دراسة أكاديمية عن الصحافة الفرنسية ورؤية السعودية 2030 الفيحاء يتجاوز الخلود بهدف ترامب يؤدي اليمين رئيسًا للولايات المتحدة
سلطت العديد من وسائل الإعلام الدولية الضوء على الإجراءات التي اتخذتها المملكة تجاه تصرفات إيران العدائية، والتي كان آخرها الدعوة إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة؛ لمناقشة التهديد الذي يمثله نظام الملالي على أمن واستقرار المنطقة، حيث أكدت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن الرياض بعثت برسالة شديدة اللهجة إلى إيران، وذلك في أعقاب ضلوعها في إطلاق صاروخ باليستي حوثي، تصدت له قوات الدفاع الجوي.
وأشارت الصحيفة البريطانية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن “الرسالة التي وجهتها المملكة مفادها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصرفات إيران، وقد مثلت تهديدًا واضحًا بأن السعوديين عازمون على التعامل بشكل أكثر صرامة مع التهديدات الإيرانية في المنطفة، والتي تستهدف أمن الرياض بشكل رئيس”، لافتة إلى تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، والتي أكد خلالها أنه “لا عاصمة عربية آمنة من العدوان الايراني”.
وسلطت الصحيفة الضوء على كلمة وزير الخارجية عادل الجبير في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، حيث أكد أن “التساهل تجاه إيران لن يترك أي عاصمة عربية بمنآى عن تلك الصواريخ الباليستية”، كما أكد أن “المملكة لن نقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإيراني، بعد أن خلقت عملاء في المنطقة، مثل المليشيات الحوثية وحزب الله، في تجاهل تام لجميع المبادئ الدولية”.
وقالت الصحيفة إن “المملكة عازمة على مواجهة التهديدات الأمنية الخاصة التي تمثلها طهران في الآونة الأخيرة على مستوى كافة المشاهد السياسية في المنطقة، والتي أبرزها اليمن ولبنان، خاصة الأخيرة التي تخضع لسيطرة شبه كاملة من جماعة حزب الله التي تتلقى الدعم بشكل رئيسي من الملالي، مشيرة إلى أن التصرفات غير المدروسة لإيران في المنطقة، يمكن أن تثير مخاوف كثيرة حول إمكانية نشوب حرب عالمية ثالثة في المنطقة.
جاء ذلك في الوقت الذي غاب فيه وزير الخارجية اللبناني، حيث اكتفت بيروت بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، لحضور الاجتماع الطارئ الذي دعت له المملكة، كجزء من تفاعلها مع الوقائع في المشهد السياسي اللبناني، لاسيما في أعقاب استقالة سعد الحريري رئيس الحكومة السابق من الرياض في مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن سعد الحريري كان قد أعلن أنه سيتوجه إلى “بيروت للمشاركة في عيد الاستقلال” اليوم الأربعاء ، 22 نوفمبر، وعقب انتهاء محادثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الحريري في تصريحات صحافية موجزة: إنه سيعلن موقفه النهائي من الأزمة “في بيروت بعد مشاورات مع الرئيس اللبناني ميشال عون”.
ووجه الحريري الشكر إلى الرئيس ماكرون على دعمه، وقال: إن “فرنسا أظهرت مرة أخرى دورها الكبير”، مشددًا على الصداقة الدائمة بين فرنسا ولبنان، و”التزام باريس باستقلال لبنان”.