رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 10 مناطق
طالبة لم يمضِ على تخرّجها 7 أشهر، تخرجت بتاريخ 13 / 9 / 1438 ، وحصلت على بكالوريوس كيمياء تربوي مع مرتبة الشرف وحُسن سيرة وسلوك من جامعة حفرالباطن، عرضت شهادتها للبيع؛ مما تسبب في موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن حقيقة ما تم تداوله عن عرض الطالبة لشهادتها للبيع؛ قالت الطالبة لـ”المواطن”: “القصة ليست بعدد سنوات الانتظار، لا أبداً، فالمشكلة العلم والعافية، وحُب خدمة المجتمع والتفرغ التام لا ينتظر!”.
وأضافت الطالبة، التي رفضت ذكر اسمها، “إن كان معدل التوظيف والاحتياج السنوي بقي كما هو حال ممن سبقونا؛ فمتى يحين دور حديثي التخرج؟”، مضيفة أن عرض الشهادة ما هو إلا مشاركة بهاشتاق وصل ترند # وظيفة.
وأردفت: من المستحيل أن أكون جادةً في بيع الشهادة، فالمال لا يعوض تعبَ السنين، مضيفة: “حرصت كل سنوات الدراسة على عدم الغش والمذاكرة بجهد، وغير منطقي أن أبيع أمانة تعهدنا بحفظها، حتى وإن باع بعض الأشخاص ضمائرهم وأساءوا حمل الأمانة المكلفون بها من قِبَل ولاة الأمر لخدمة أبناء الوطن”.
وتابعت: “نحن لا نبيع، ما هي إلا دعابة ممزوجة باليأس من العمل! لطموح مثبط وعلم مخذول، شهادتي عادية، هناك أفضل كثيراً من مستواي عاطلون.
مبينة: كان أكثر ما يؤلمني اجتياز اختبار موهبة في أول سنة في حفرالباطن وترشحنا لبرامجه منها الإثرائي المسائي ومنظومة الاختراع ، ومشاركة في الأولمبياد الوطني مسار بحث علمي مؤسسة الملك عبدالعزيز.
وبحرقة أضافت الطالبة لـ”المواطن”: “لا يوجد أي جهة ولا أي إعلان وظيفي يدعم الموهوبين في مدينتي حفرالباطن، وغالباً الكثير يجهل هذه الفئة ! إضافة على دورات وبرامج اجتماعية وأكثر من 37 شهادة تفوق ومشاركة في برامج تربوية في حفر الباطن، كان العائق لمن هم قبلي بالتخرج اجتياز قياس كفايات، ولله الحمد اجتزته من أول محاولة، مع ذلك ما وجدت وظيفة!
وختمت الطالبة حديثها بقولها: “أملنا بالله ثم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في حل مشكلتي والكثير من شباب الوطن محبي هذه البلد، ونتمنى خدمته والإنجاز على أرضه والمشاركة في رؤية 2030 بكل ما نملك من قوة وأمل بما يُرضي الله ثم الوطن”.