المرقوق والعصيدة والحنيذ.. مأكولات شعبية تتصدر المائدة الرمضانية في الباحة
القبض على مروج الشبو في الشرقية
فول الدجر طبق تقليدي على السفرة الرمضانية بجازان
المعتمرون يؤدون طوافهم بكل يسر وسهولة رغم الأعداد المليونية
الفقع نكهة ربيعية تزين موائد رمضان في الشمالية
استكمال الطريق الدائري الثاني الضلع الغربي في مكة المكرمة
الشؤون الدينية تفعل برامجها التعبدية في العشر الأواخر والسديس يكشف عن أضخم مبادرة
أذان المسجد النبوي بين الماضي والحاضر
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 22 رمضان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 120 سلة غذائية في ريف دمشق
تعرضت الحكومة الإيرانية لنيران الانتقادات بشكل واضح من قبل شرائح شعبية عديدة، بعدما تخاذلت في إنقاذ المئات من مواطنيها الذين تعرضوا للزلزال في الأيام الماضية، خاصة وأن بعض المناطق المتضررة تنتمي بشكل رئيسي للأكراد الذين تسعى الحكومة لتكميم أصواتهم بالقوة، تجنبًا للمطالبة بالانفصال السياسي على غرار الشق العراقي منهم.
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، فإن المعارضة الإيرانية ألقت باللوم على الحكومة، بعد أن فشلت في إمداد المنكوبين ببلدة ساربول الذهب، والتي تقع في منطقة حدودية بين العراق وإيران، مؤكدين أن العشرات من العائلات بحاجة غلى المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والأغطية والدواء، ولا تزال الحكومة في تعنت شديد.
واعتبرت المعارضة الإيرانية أن هذا التقاعس الحكومي في إنقاذ مواطنيها، يأتي بغرض سياسي، خاصة وأن هناك حالة تأييد من جانب الأكراد القابعين في تلك المنطقة لحركة الانفصال السياسي التي يقودها نظرائهم في إقليم كردستان بالعراق، وهو الأمر الذي ينذر بتحكم الأهواء السياسية لطهران في تصرفاتها، حتى ما يتعلق منها بإنقاذ البشر من النكبات.
وفي حين قالت الحكومة الإيرانية إن ما يكفي من المساعدة قد أرسل إلى آلاف الأشخاص الذين لا يزالون بلا مأوى بسبب الدمار، فإن وسائل الإعلام التابعة لخصوم روحاني حرصت على نقل الصورة الواقعية للكارثة، حيث عرضت العشرات من الشكاوى الخاصة بالمنكوبين، والذين يتألمون من فقدان المأوى والبرد القارس.
ولجأ الشعب الإيراني، وسط حالة التقاعس الشديدة للحكومة في بلاده، إلى الاعتماد على الجهود الذاتية لنجدة المنكوبين في الزلزال، وناشدت وكالات الإغاثة في إيران المواطنين بالتبرع بالبطاطين والمأوى والملابس والأدوية للأطفال والأشخاص الذين نجوا من الواقعة، خاصة في ظل حالة التراخي التي سيطرت على أداء الحكومة بشكل واضح في الفترة الأخيرة بالتعامل مع الأزمة.
وتشير التقارير الأولى للزلزال إلى أن قوته تجاوزت حاجز 7 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل 550 شخصاً على الأقل وإصابة الآلاف من المواطنين الذين كانوا يسكنون المنازل الواقعة في محيط تأثير الهزة الأرضية.