مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
أكد المحلل السياسي الدكتور عبدالله العساف، أن رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، كان شجاعًا في استقالته وشجاعًا أيضًا في تريثه عنها، ففي الأولى كان شفافًا وواضحًا وخاطب المجتمع اللبناني بجميع فئاته وأطيافه قبل أن يوجه الخطاب للسياسيين، مقدمًا فيه مصلحة لبنان على كل شيء، رافضًا أن يتحكم حزب موصوف بالإرهاب ومرتهن بإيران في بلده.
وأضاف في تصريحاته إلى “المواطن” أن الحريري يعلم فضل المملكة على لبنان واللبنانيين، سواء في اتفاق الطائف الذي لم يكن أكثر المتفائلين يعتقد بنجاحه نتيجة لتعقد وتشابك المشهد السياسي اللبناني، فضلًا عن المساعدات المالية التي أودعت في المصارف اللبنانية والحفاظ على سعر الليرة من الانهيار وإعمار لبنان وغيرها، مبينًا أن حزب الله تمكن من السيطرة على القرار السياسي وأصبح دولة داخل الدولة، وله تواصل مستمر مع دولة وصفت بأنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وهي إيران.
وتابع أن هذا التريث عن الاستقالة يخرس كل الأبواق الناعقة التي حاولت الزج باسم السعودية فيها؛ فالقرار كان نابعًا من إرادة خاصة للحريري عبر عنها، وعندما تريث عنها كان أيضًا قراره الخاص نتيجة اجتماعه بالرئيس ميشال عون وبرئيس مجلس النواب اللذين قدرا صراحته وتفهما أسباب الاستقالة ووعداه بالعمل على تجاوز الأسباب التي ذكرها الحريري.
واعتقد العساف أن عودة الحريري مشروطة بمحاصرة نشاط حزب الله وبكونه حزبًا سياسيًّا لا عسكريًّا.