تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكدت دراسة أكاديمية أن الرضاعة الطبيعية، حتى ولو كانت مكملة، تقلّل من احتمالات وقوع حالات الموت بحوالي النصف.
وأوضحت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية لشهرين على الأقل تقلّل من احتمال الموت المفاجئ للرضيع تحت 12 شهرا، أو ما يُعرف علميا بـ”متلازمة موت الرضع الفجائي” أو “موت المهد”، ويرمز إليه بالأحرف SIDS، بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.
الدراسة التي أصدرتها جامعة فرجينيا بداية هذا الأسبوع ونشرت خلاصاتها على موقعها، تؤكد أن مجرّد إرضاع الطفل طبيعيا، حتى ولو كانت هذه الرضاعة غذاءه الوحيد (مثلا إرضاعه إلى جانبها حليب الصيدليات بالنسبة للأمهات اللائي يشتكين قلة حليبهن)، تقلّل من احتمالات وقوع موت المهد الذي يُصيب الرضع بشكل فجائي عندما يكونون نياما، بنسبة النصف.
وقال كاواي تانابي، باحث في مدرسة الطب بجامعة فريجينيا إن نتائج الدراسة قوية للغاية، وتؤكد من جديد على أهمية الرضاعة الطبيعية. وقد توصل الباحثون لنتائج هذه الدراسة بعد تحليل نتائج ثماني دراسات عالمية أخرى درست 2259 حالة لموت المهد و6894 تشخصيا طبيا لرُضع لم يصابوا به.
وليست هذه هي الدراسة الأولى التي أكدت قوة الرضاعة الطبيعية في تفادي موت المهد، لكنها الدراسة الأولى التي تعطي بالتحديد المدة اللازمة لهذه الرضاعة في هذا الشأن، إذ إن إرضاع الطفل طبيعيا لمدة تقل عن شهرين لا يمكّن الحليب الطبيعي من أداء دوره بهذا الخصوص.