الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد استشاري سعودي، أن علاج السمنة ممكن في تعاون المريض مع الطبيب والتزامه بالنصائح والتعليمات، وعدم العودة للعادات الغذائية الضارة، خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية لعلاج السمنة.
وأعرب الدكتور محمد علي الزبن، رئيس قسم الجراحة، استشاري أمراض السمنة بمستشفى المملكة عن أسفه على ما وصلت إليه السمنة في المملكة بصورة باعثة على الخوف، مشيرًا إلى أن معدل الانتشار في المجتمع السعودي 40 – 60%، ونسبة السمنة بين الأطفال 40%. وقال إن هذه النسبة العالية تؤكد أن السمنة في المملكة مرض مزمن له مضاعفات.
وأوضح الزبن في تصريحات صحافية أن تزايد السمنة في المجتمع السعودي أدت الى زيادة نسبة المضاعفات مثل ( السكر ـ وأمراض القلب، السرطان). وقال العلاقة بين السمنة والمضاعفات متداخلة فمثلًا 70 % من ارتفاع السكر في الدم في المملكة ناتج عن السمنة، وكذلك تصلب الشرايين والعقم، وارتفاع الضغط.
وأشار إلى أن المفهوم المعتمد في تعريف السمنة وتحديدها هو كتلة الجسم ( الوزن على مربع الطول بالمتر).
واستطرد أن كتلة الجسم الطبيعية هي من 20 – 25، وكتلة جسم من 30 إلى 40 سمنة زائدة، وكتلة من 40 إلى 50 سمنة مفرطة، والكتلة التي فوق الخمسين فصاحبها مصاب بالسمنة الخبيثة.
وحول المفهوم الشائع لدى بعض الآباء والأمهات بأن الطفل السمين هو دليل صحة وعافية، أكد الزبن خطأ هذا الاعتقاد، موضحًا “كلما زادت فترة السمنة زاد مضاعفاتها، أي أن طول مدة السمنة عامل إضافي لزيادة مضاعفات السمنة.
وتابع أن السبب الرئيس المعروف للسمنة هو العامل الوراثي إضافة إلى العوامل الاجتماعية، مثل الإكثار من الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، والعادات الغذائية السيئة.
وعن عمليات علاج السمنة، أشار الزبن إلى أنها هي الحل الثاني، أما الأسلوب الأمثل فهو تغيير العادات الاجتماعية، مشددًا على أن العمليات لا تعد حلًا نهائيًا للسمنة، بل هي وسيلة تساعد المريض ليخفف وزنه.
وقال إن العملية لا تفشل من حيث الأسلوب والتكنيك، ولكن فشل العملية يعود لعدم قدرة المريض على الالتزام بتعليمات الطبيب بضرورة ضبط العادات الغذائية وممارسة الرياضة.