مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل منصة استطلاع: طرح 32 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنها عملية نوعية تحبط تهريب 28 ألف قرص محظور في جازان عاصفة ثلجية تضرب الساحل الشرقي الأمريكي وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة إلى مطار دمشق الدولي المرور: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في الجوف
اهتمت وسائل الإعلام العالمية بشكل رئيس بحديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع الأول للدول الإسلامية المشاركة في التحالف الذي تقوده المملكة لمكافحة الإرهاب.
وقد تضمنت الكلمة الافتتاحية لولي العهد العديد من الرسائل والمحاور الرئيسية لسياساته الناجحة، التي تسعى لاستعادة الصورة المعتدلة من الإسلام في البلاد.
وسلطت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” الضوء بشكل استثنائي على الاجتماع رفيع المستوى الأول من نوعه للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والذي شهد إصرارًا واضحًا من جانب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اقتلاع جذور الإرهاب بشكل رئيسي من منطقة الشرق الأوسط.
وأبرزت الوكالة الفرنسية غياب التنسيق الواضح – سابقًا – بين الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي، وهو الأمر الذي سعى الاجتماع بشكل رئيسي إلى وضع أساس قوي له على كافة المستويات المالية والفنية والاستراتيجية، والتي من شأنها أن تخلق نسيجًا قويًا في دعم جهود المملكة لمكافحة التطرف في المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، إن أكثر من 40 دولة أرسلت “إشارة واضحة” إلى أنها “ستعمل معًا لدعم الجهود العسكرية والمالية والاستخباراتية والسياسية لكل دولة من الأعضاء”.
وسلطت الوكالة الفرنسية الضوء على بعض المحاور في حديث ولي العهد خلال القمة الأولى لوزراء الدفاع والمسؤولين في مجالات مكافحة الإرهاب بالدول الأعضاء في التحالف، والذي يضم بشكل رسمي 41 عضوًا، حيث أشارت إلى أن الاجتماع الذي عقد صباح أمس الاثنين، يتزامن مع تصاعد وتيرة الأنشطة الإيرانية في المنطقة، وخاصة في سوريا واليمن، إضافة إلى تدخلاتها المستمرة في الأوضاع السياسية بلبنان.
وأكد ولي العهد أن أكبر خطر للإرهاب اليوم هو تشويه ديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة، ولن نسمح بذلك، كما أعرب عن “تعازيه لضحايا تفجير مسجد الروضة في مصر الشقيقة”، مشددًا على أنه “لن نسمح للإرهاب بأن يروِّع الآمنين”.
كما شدد الجنرال الباكستاني المتقاعد رحيل شريف الذى عين القائد العسكري للتحالف على أن التحالف ليس ضد أي دين أو دولة، موضحًا أن التحالف الإسلامي يهدف الى “تعبئة وتنسيق استخدام الموارد وتسهيل تبادل المعلومات ومساعدة الدول الأعضاء على بناء قدراتها الخاصة بمكافحة الإرهاب”.