ضمك يخطف فوزًا قاتلًا ضد الاتحاد ضبط مخالف أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، جدلاً كبيراً بسبب ما نُسب للشيخ أحمد قاسم الغامدي، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً بمكة المكرمة، من جواز أن تعمل المرأة مأذونة أنكحة.
وفي تصريحات خاصة إلى “المواطن” أكد الغامدي أنه بحث في هذا الموضوع ووجد فيه الإباحة؛ لعدم ورود ما يمنع ذلك شرعاً، وأنها ليست من المسائل المعروفة عند المتقدمين لأن المأذونية لم تحدث ولم تُعرف إلا متأخراً مع التطور في هذا الزمان، موضحاً أن هذا الزمن دعا الدولة لإنشاء جهات رسمية لتوثيق مثل هذي العقود وهي تعتبر من المسائل الجديدة.
ولفت إلى أن هناك خلافاً من العلماء الحاليين “هل تجوز أو لا تجوز.. وهل هي فرع من أعمال القضاء التي يشترط الفقهاء أن يكون القاضي من الذكور؟ مضيفاً أن هناك بعض العلماء يستند على حديث: “لا يفلح قوم ولوا أمرهم لامرأة”، كما أن هناك من ينظر لعدم الجواز لاختلاط المرأة بالرجال.
ورأى الشيخ الغامدي أن عمل المأذونية يعتبر عملاً كتابياً ليس إلا مجرد توثيق فقط لما يقع في مجلس العقد من إثبات بيانات الأطراف المعنية كالخاطب والمخطوبة وولي المخطوبة والشهود، مشدداً على أن توثيق مثل هذه البيانات قد يعمل فيه الرجال أو النساء بشرط أن تكون المرأة عارفة بالقانون والشريعة وتتثبت من صحة إجراء عقد النكاح، حيث توفر أركانه وشروطه وموانعه وهذا كله من باب التوثيق فقط.
وتابع أن من يعقد النكاح هو الولي، ويقتصر عمل المأذونة فقط على إثبات ذلك في الدفتر وتحرير عقد النكاح وتصديقه من قِبل المحكمة الشرعية، قائلاً: إن هذه الإجراءات لا تختلف نهائياً من عمل المحاماة الذي تمارسها المرأة الآن بل أعمال المحاماة أكثر احتكاكاً واختلاطاً من المأذونية.
وقال إنه لا يجد مانعاً من قيام المرأة بالعمل مأذونة أنكحة؛ لأن عملها يعتبر تفريجاً وتوسيعاً لسد حاجة بعض النساء خاصة مع كثرة البطالة فيهن، خاصةً وأن الناس في هذا الأمر – عقد النكاح – يدفعون من باب السخاء، مما يعد دخلاً للنساء يكفيهن من الحاجة للناس.
وأردف الشيخ الغامدي أن المرأة ستكون لها ميزة خاصة، حيث إن المأذونة تستطيع أن تتحقق بنفسها من المخطوبة وعن مدى موافقتها والتأكد من هويتها وإثبات شروطها وهذا لن يتيسر للرجال من المأذونين، متابعاً “كذلك تضاف فائدة اجتماعية أخرى، وهي أن تكون المأذونة تعمل على التنسيق لتخفيف العنوسة؛ لمعرفتها الكثير من الفتيات اللاتي يرغبن في الزواج”.
واستكمل أنه يخالف كل من يرى عدم الجواز عمل المرأة مأذونة أنكحة وأنه لا يجد ما يمنع المرة من ممارسة العمل مأذونة للأنكحة نهائياً حسب الضوابط المشروعة في عمل المأذونية، مضيفاً أن مسألة تولي المرأة للقضاء لا يزال مسألةً خلافية بين العلماء والفقهاء، حيث هناك مَن يجيز للمرأة أن تتولى مهمة القضاء وهناك من يمانع ذلك.