تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الضوء على اكتشافات الهياكل الصخرية الغامضة في المملكة، والتي لا تزال غير محددة التاريخ حتى الآن، حيث أثارت تلك الاكتشافات فضول العشرات من علماء الآثار في العالم، وعلى رأسهم ديفيد كينيدي، والذي ظل على مدار عقد كامل يراقب تلك الجدران عبر صور القمر الصناعي وتقنية “غوغل إرث” للخرائط الدولية.
ووفق ما جاء في الصحيفة الأميركية، فإن العالم المخضرم كينيدي تمكن من تحديد ما يقرب من 400 بوابة حجرية منتشرة في صحراء المملكة، ما أدى بالمسؤولين في المملكة إلى توجيه الدعوة له من أجل زيارة البلاد للتحقق من الهياكل الغامضة عن قرب، ومن ثم الخروج باكتشاف جديد عن الحضارة الإنسانية الطويلة في السعودية.
ويقول الدكتور كينيدي، الذي تقاعد مؤخرا من جامعة غرب أستراليا: “إنهم مندهشون تمامًا”، مؤكدًا أنه “من على ارتفاع 500 قدم، يمكنك مشاهدة التفاصيل الحيوية للهياكل غير المرئية في الصورة الغامضة على غوغل إيرث”.
ويمتلك كينيدي تاريخا طويلا في الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، فمنذ عام 1997، درس الدكتور كينيدي هياكل مماثلة في الأردن المجاورة من الأرض والسماء، ويأتي التشابه بين الاكتشافين في الاعتقاد الخاص بكل منهما، حيث يعتقد العلماء أن السبب الرئيسي في تكون تلك الأحجار المصنوعة من البازلت، هو الحمم البركانية، والتي كانت تثور بين الحين والآخر قديمًا في تلك المناطق.
وفي المملكة العربية السعودية، قام كينيدي باستكشاف 200 موقع من الجو عبر منطقتي حارة خيبر وحارة عويريد، وتراوحت الهياكل التي لاحظها في الأشكال والأحجام،فبعضها كان في صورة بوابات وطائرات ورقية ومثلثات.
ومن بين 400 بناء جداري تم وصفها بأنها “بوابات” كان قد حددها العالم الأثري الشهير عبر غوغل إيرث، درس الدكتور كينيدي حوالي 40 من المروحية ووجد أن الهياكل لم يتم وضعها بشكل عشوائي، وهو ما يعني أنها آثار خالدة لحضارة تمتد عبر آلاف السنوات.
وقال الدكتور كينيدي: “منذ الوهلة الأولى، يمكننا أن نرى على الفور أنها أكثر تعقيدا مما ظهرت على غوغل إيرث، فهي لم تكن مجرد أكوام من الحجر”، مضيفًا “أنهم أكثر تعقيدا بكثير مما كنت مستعد له”.
وكانت بعض البوابات يتجاوز طولها أكثر من 1000 قدم كما أن عرضها يصل إلى 250 قدما، وأكد كينيدي أنه يعتقد امتداد تاريخها لأكثر من 9000 عام، على الرغم من أنه غير متأكد من الغرض التي بُنيت من أجله، لافتًا إلى أنه”يتكهن أنها قد استخدمت لأغراض الزراعة”.