6 باحثات يستعرضن تجربة المرأة التنموية في عهد الملك خالد

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:٤٥ مساءً
6 باحثات يستعرضن تجربة المرأة التنموية في عهد الملك خالد

شارك 6 باحثات في جلسات اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، بعنوان “الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود”؛ وذلك في فعاليات اليوم الأخير للقاء الذي ينظمه كرسي الملك خالد بجامعة الملك خالد، بفندق قصر أبها، خلال الفترة من 4 إلى 5 من الشهر الجاري.

دور المرأة في التنمية

وتطرقت الباحثة الدكتورة راندا محمد أبوبكر عبدالخالق إلى دور المرأة في التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في عهد الملك خالد، رحمه الله، وإيمانه بمشاركتها ومساهمتها الفاعلة في المشروعات الاجتماعية؛ كونها أحد العناصر المهمة لبناء الوطن، حتى تتمكن من تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع السعودي الذي يعتز بها، وبكل طوائفه وأطيافه.

التنمية الاجتماعية في عسير

من جانبها، استعرضت الباحثة الدكتورة ميرفت رضا أحمد حسنين محمد، التنمية الاجتماعية في عسير في عهد الملك خالد 1395-1402هـ، والاهتمام ببرامجها التنموية في المجال الاجتماعي، وذلك بافتتاح مراكز التنمية، والخدمة الاجتماعية، وبرامج رعاية الأمومة والطفولة، وتدعيم الصناعات البيئية، ورعاية الشباب، مع توفير البرامج الاجتماعية، والثقافية، والصحية، والزراعية، كما أوضحت الباحثة أن الدولة في عهد الملك خالد أولت النشاط التعاوني غايتها واهتمامها؛ فأشرفت على الجمعيات التعاونية، واهتمت بالمؤسسات والجمعيات الخيرية في عسير، التي خطت خطوات كبيرة في دفع عجلة العمل الاجتماعي، مشاركة بذلك الجهود الحكومية في مجالات الرعاية والتنمية المختلفة.

الدور التاريخي والاجتماعي للمرأة

وشاركت الباحثة أمل أحمد هنيدي الحربي باستقراء للدور التاريخي والاجتماعي الذي قامت به المرأة السعودية، برعاية واهتمام من قبل ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بالجانب الاجتماعي، وما توليه من أهمية في هذا المجال.

 وهدفت الدراسة إلى بيان دور المرأة الاجتماعي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وانعكاساته على المجتمع السعودي، والتي تركت بدورها الأثر الإيجابي في التنمية المجتمعية، ومشاركتها في المؤسسات الخيرية النسائية؛ فهي تعد بصمة واضحة في المجال الاجتماعي السعودي، لقيامها بالأدوار التعليمية والاجتماعية، في ظل الشريعة الإسلامية، وأوضحت أن من هذا المنطلق يأتي البحث استعراضًا لجهود المرأة السعودية ودورها الاجتماعي في عهد الملك خالد بن العزيز، رحمه الله، والتي أحدثت تغيرًا في حياة المجتمع السعودي بدورها الفاعل والناشط.

 تنمية المجتمع الحائلي

وتطرقت الباحثة الدكتورة كريمة عبدالرؤوف محمد الدومي إلى دور المرأة في تنمية المجتمع الحائلي في عهد الملك خالد، مثل نشاطها الاقتصادي في مجالات الفلاحة، والحرف، والصناعات، والتجارة، والبيع، والشراء، ودورها المجتمعي، ومشاركتها في المؤسسات الاجتماعية المختلفة، ومكانتها داخل المجتمع، ودورها في الحياة العلمية والثقافية، وإسهامها في خدمة النشاط العلمي، وعطائها الفكري والأدبي.

بدورها، أوضحت الباحثة الدكتور جميلة عمر إبراهيم مدني، في بحث قدمته، مدى ارتباط التنمية الصناعية، ودورها في التغير الاجتماعي في عهد الملك خالد، بمجموعة من العوامل، منها: العامل التكنولوجي، والصناعي، والاقتصادي، والسياسي، مؤكدة أن للدولة تأثيرًا قويًا ومباشرًا في إحداث هذا التغير؛ فهي التي ترسم السياسات، وتضع خطط التنمية والإصلاح.

وهدفت في البحث إلى تتبع التغير الاجتماعي الذي أحدثته التنمية الصناعية في عهد الملك خالد، في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية في البلاد. وأشارت إلى أنه لتحقيق أهداف البحث؛ تم استخدام المنهج التاريخي والمنهج الوصفي، وتم تقسيم البحث إلى قسمين، أحدهما: الحديث عن التنمية الصناعية في عهد الملك خالد، والقسم الآخر: يتحدث عن التغير الاجتماعي الذي أحدثته التنمية الصناعية في عهد الملك خالد.

 التغير الاجتماعي وأثره التنموي

 فيما وقفت الباحثة الدكتورة هنية محمد الحسن عبيد، في ورقة بحثية، على التغير الاجتماعي وأثره التنموي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، وما تميز به عهده من هدوء واستقرار سياسي؛ داخليًا وخارجيًا؛ مما انعكس إيجابًا على الأوضاع الاجتماعية في البلاد.

وهدفت الورقة إلى دراسة التغير الاجتماعي الذي صاحب تلك الفترة، وأثره التنموي على المجتمع السعودي؛ حيث بلغت من الأهمية أن تفترض ورقة العمل أن هناك تغييرًا اجتماعيًا واسعًا حدث في عهده، فانعكست آثاره على التنمية في كافة المجالات، ولإثبات أو نفي تلك الفرضية استخدمت الورقة المنهجين الوصفي والتاريخي، واعتمدت في جمع المعلومات اللازمة لمادة الدراسة على الدراسات السابقة والمراجع المتخصصة.

وتوصلت إلى عدد من النتائج، أهمها أن العناصر التي تبناها الملك خالد، وأولها رعاية التعليم، التنمية، الثقافة، كان لها أثر فاعل في تغير السلوك لدى المواطن السعودي، كما أنها مثلت رأس الرمح في محاربة الفقر، ودرء النزاعات، ونشر ثقافة السلام والمحبة.

إقرأ المزيد