4 أسباب حرمت الهلال من الفوز بدوري أبطال آسيا

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٥٣ مساءً
4 أسباب حرمت الهلال من الفوز بدوري أبطال آسيا

تناول الوسط الرياضي سقوط الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا 2017، أمام أوراوا الياباني، وفشل الكتيبة الزرقاء في حصد أول ألقاب البطولة القارية بنظامها الجديد.

وخسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، نهائي دوري أبطال آسيا، بهدف دون رد، أمام مضيفه أوراوا الياباني، في العاصمة طوكيو.

وغلب التعادلُ الإيجابي 1- 1 على أحداث مباراة الهلال وأوراوا في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2017، على ملعب الدرة في العاصمة السعودية الرياض، قبل أن يفوز الفريق الياباني 1- 0 في الإياب.

وبهذا يُتَوج الفريق الياباني بدوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت الأولى عام 2007، قبل أن يحصد اللقب أمس على حساب الهلال.

وتمثلت خسارة الهلال في 4 نقاط، وهي غياب المهاجم القناص، وتغييرات دياز الخاطئة، وعدم وجود البديل، والضغط النفسي.

سلطان خميس

أكد المدرب السعودي أن تغييرات  رامون دياز في إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا لم تكن موفقة، وخاصة أن الثنائي ياسر القحطاني ومختار فلاتة بديلان يصعب الاعتماد عليهما في تغيير مجريات المباراة.

وأضاف خميس، أن ياسر القحطاني ومختار فلاتة بعيدان جدًا عن أجواء المباريات، وبالتالي وجود المهاجم عمر خربين في بقية المباراة كان أمراً ضرورياً.
وقال خميس: “ماذا كان ينتظر من الشلهوب في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شارك بها، والجميع يعرف التاريخ الكبير للشلهوب، وحديثي ليس تقليلاً في شأنه أبداً بل يعتبر استدلالاً في التخبطات التي فعلها المدرب دياز وكلفت الهلال غالياً”.

يوسف الغدير

أكد المحلل الفني يوسف الغدير، أن الهلال خسر نهائي الآسيوية من الناحية النفسية قبل الفنية، وهو ما ظهر بشكل واضح في مباراة الذهاب بالرياض قبل الإياب باليابان.

وقال المحلل الفني إن الهلال سيطر على النهائي ولكن المشكلة أن الضغط النفسي كان واضحًا على اللاعبين، وخصوصاً التسرع في إنهاء الهجمات، حيث ضاع عدد كبير من الفرص في الرياض.

وأضاف الغدير أن الجميع كان ينتظر الفوز بأي نتيجة وفي سايتاما، ولكن الضغوطات حضرت بشكل أكبر مع أن الفريق كان مسيطراً في كل الخطوط، لكنه لم يوفق في الحسم.

وشدد المدرب السعودي على أن خط هجوم الهلال كان أقل بكثير من المطلوب، مع كل الإشادة بالسوري عمر خربين الذي حاول كثيرا ولم يوفق، ولا بد  أن يكون معه مهاجم قوي خلال الفترة المقبلة.

ولام يوسف الغدير، مدرب الهلال دياز لعدم تجهيزه بدلاء في كل الخطوط، وتوقع أي إصابة لنجوم الفريق في النهائي، وهو ما ظهر عقب إصابة إدواردو في مباراة الذهاب.

تركي العواد

يرى تركي العواد لاعب الهلال السابق والمحلل، أن الزعيم عانى كثيرًا في السنوات الأخيرة من عدم وجود مهاجم قوي قادر على هز الشباك من أنصاف الفرص.

وقال العواد، إن الهلال لعب في المواسم الثلاثة الأخيرة 3 نهائيات في دوري أبطال آسيا، لم يسجل سوى هدف واحد كان في ذهاب النسخة الحالية ضد فريق أوراوا.

وأضاف لاعب الهلال السابق أن  الزعيم هو الأفضل في آسيا من الناحية الفنية في السنوات الأخيرة، لكنه لم يحقق سوى بلوغ النهائيات، وهذا غير مطلوب من جماهيره وإدارته.