30 طفلاً مصابًا لكل 1000.. المملكة في المركز الـ7 عالميًا في انتشار السكري

الجمعة ٣ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٤١ مساءً
 30 طفلاً مصابًا لكل 1000.. المملكة في المركز الـ7 عالميًا في انتشار السكري

كشفت استشارية غدد صماء، أن المملكة تحتل المركز السابع في معدل انتشار مرض السكري من النوع الأول على مستوى العالم، مطالبةً بزيادة الأبحاث على الجينات الوراثية لمعرفة الأسباب.

وأشارت الدكتورة ريما العمودي، استشارية الغدد الصماء في مستشفى الحرس الوطني بجدة، إلى أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والعادات الغذائية السيئة أدى الى ارتفاع نسبة السكري من النوع الثاني بين الأطفال 40%.

ومن جانبه، أكد الدكتور كامل سلامة، أمين عام الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية وأمين عام جمعيات التحالف السعودي للأمراض غير المعدية، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الخميس، على هامش المؤتمر الدولي لمستجدات السكري والغدد الصماء والذي تنظمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الشؤون الصحية بالشرقية والجمعية الأميركية للغدد الصماء والجمعية العلمية السعودية للسكري، والذي يستمر ثلاثة أيام أن نسبة تفشي مرض السكر النوع الأول على الاطفال في المملكة هي 30 طفلا مصابا لكل 100 ألف طفل وهذه النسبة مرتفعة مقارنة مع دول العالم التي تعتبر نسبة الإصابة هي 1 لكل 100 ألف طفل.

مبينًا أن المملكة من أعلى الدول في التفشي والتكاثر لمرض السكري، لا سيما وأن ثلث ميزانية وزارة الصحة يذهب لعلاج مرضى السكري.

وتابع أن هناك 3 ملايين طفل سمين منهم 50% يتوقع أن يصابوا بالسكري من النوع الثاني إلى جانب أن يصبحوا بدناء في الكبر، كما أنهم معرضون للإصابات بأمراض غير معدية في الكلى والقلب.

واتفق البرفسور الأميركي جاك ليهي، المتخصص في السكر والغدد الصماء، مع خطة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، مبينًا أن استمرار السمنة يشكل خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، مثمنًا خطة وجهود الجمعية في ضبط السكري لدى الحوامل قبل وأثناء وبعد الحمل وتقديم برنامج غذائي متكامل.

كما اتفق مع مطالب الجمعية بإلزام الشركات والجامعات بإدخال الطعام الصحي في مرافقها وتأسيس قاعات للرياضة في العمل.

وامتدحت كيلي فيشر، من الجمعية الأميركية للغدد الصماء، جهود المملكة الواضحة في مكافحة انتشار السكري، متمنيةً مشاركة الجمعيات الأخرى في المملكة المهتمة بمرض السكري بالتحالف مع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء لتقوية الرؤية والرسالة المشتركة بينهما في مثل هذه المؤتمرات وتبادل الخبرات والبرامج التوعوية، لا سيما وأن السكر والسمنة مؤشران خطران في ارتفاع نسب الوفيات في دول الخليج ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والعديد من المستشفيات الكبيرة في المملكة وجمعيات السكر في دول الخليج تشارك في هذا المؤتمر، ويتضمن المؤتمر معرضًا لمشاريع وطنية شاملة وخطة عمل للحد من انتشار السمنة والسكري في المملكة ودول الاتحاد الدولي للسكري.