توزيع 200 ألف وجبة إفطار صائم بالمسجد الحرام يوميًا
أسواق باب مكة تستعد لاستقبال المتسوقين مع قرب عيد الفطر
ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي للجولة السابعة من تصفيات المونديال
إحباط تهريب 198 كيلو قات في عسير
نواف العقيدي يستعيد توازنه دوليًا
المنتخب السعودي يصل طوكيو
مشروع محمد بن سلمان يجمع بين معايير البناء قديمًا وحديثًا في تجديد مسجد القلعة
قمر رمضان في التربيع الأخير الليلة
نصائح مهمة بشأن شراء الإحرام
درجات الحرارة اليوم.. شرورة الأعلى بـ 36 درجة وطريف 4 مئوية
أكد مشرف القيادة المدرسية عبدالله الزايدي، أنّ حقيقة ما حدث اليوم من اعتداء على أحد رجال التعليم وقادة المدارس أمر يُرثى له ومؤلم للغاية، مضيفًا أنّ حينما يتطاول الطالب على معلمه ومديره فهنا ذهبت القيم وذهب التقدير وذهبت التربية.
وتابع الزايدي، في تصريح خاص إلى “المواطن“، أنّ الأسباب التي يعود عليها الاعتداء هي ضعف التربية وقلة التقدير لهذه المهنة والرسالة العظيمة التي يقدمونها المعلمين والقادة في المدارس لأبنائنا الطلاب، بالإضافة إلى ضعف الأنظمة الرادعة والصارمة التي تجعل من الطالب وولي الأمر يحسب للمدرسة ومن فيها ألف حساب قبل أن يُقدم على الاعتداء على أحد من منسوبيها.
وأضاف أنّ عدم وجود محامين متخصصين بشأن متابعة قضايا المعلمين من الجانب القضائي حتى يشعر الآخرون بأن الأمر جدي ولا ينتهي بصلح وحبة خشم إن صح التعبير، مؤكدًا أنّ عدم الحسم في القضايا والاعتداءات السابقة ونشر العقوبة المتخذة جعلت الكثير يعتقد أن الأمر انتهى ولم يتضرر الطالب أو ولي الأمر من أي قرار اتخذ.
وأشار إلى أنّ لائحة السلوك والمواظبة لا تتواكب ولا تتناسب مع القضايا التي تحدث فخصم درجات أو نقل من المدرسة ليست عقوبة لطالب أهان وضرب قائد مدرسة وهو يعلم بأنه موظف حكومي قبل ذلك.
ورأى الزايدي في ختام تصريحه أنّه يجب وجود محامين متخصصين وتابعين لوزارة التعليم ويتواجدون في كل إدارة تعليم بالمملكة من مهامه الأساسية تولي هذه القضايا ومتابعتها حتى النهاية، ولاسيما تغيير لائحة السلوك والمواظبة؛ حتى تتناسب مع ما يحدث في الميدان التربوي، مشيرًا إلى أنّه لابد أن يكون هناك ردة فعل من قبل الوزارة تجاه هذه الأحداث والقضايا وتقف بشكل واضح وصريح في معالجة هذه المواقف جذريًّا.