طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
من المقرر أن يقوم وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، بزيارة إلى الرياض على مدى يومي 15و 16 نوفمبر الجاري حيث سيتشرّف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسيجتمع بولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن فرحان ووزير الخارجية عادل الجبير.
وخلال هذه الزيارة، سيلقي الوزير الفرنسي غدًا كلمة في منتدى مسك الدولي، وسيخاطب في هذه المناسبة الشباب السعودي، القوّة الناشطة في المملكة كما سيعرض الأسباب التي تدفع فرنسا، وهي دولة صديقة للممكلة ، إلى تطوير شراكات وتبادلات مع الشباب بشكل خاص.
وسيعرب الوزير لودريان عن أمل فرنسا باستقطاب أعداد متزايدة من الشباب السعودي في الجامعات والمدارس الفرنسية الشهيرة، من أجل تطوير التعاون الثنائي الفرنسي-السعودي في مجال الابتكار والتقدم التكنولوجي.
علاوة على ذلك، سيشارك الوزير بحضور شخصيات سعودية كبرى سياسية ورجال الأعمال، في إطلاق سلسلة جديدة من المواد الغذائية تعتمد على دواجن من نوعية خاصة، “فيت فور لايف”. وستقدّم هذه المنتجات الجديدة، وهي نتيجة أبحاث استغرقت عدّة أشهر قامت بها عائلة المنتجم وشركة “دو” الفرنسية، إلى المستهلك السعودي ضمانات حول نوعية هذه اللحوم الغذائية والصحية.
تأتي زيارة الوزير لودريان إلى المملكة في إطار الحوار السياسي الثنائي الوثيق والمستمرّ الذي تجريه فرنسا مع المملكة العربية السعودية حول الرهانات الوطنية ذات المصلحة المشتركة وحول الوضع الإقليمي. ستشكّل أيضاً هذه اللقاءات مناسبة لدراسة الفرص المتاحة لتكثيف العلاقات الاقتصادية والثقافية الثنائية في إطار “رؤية 2030” وبرنامج التحول الوطني 2020.
على الصعيد التجاري، تأتي العلاقة الثنائية بين فرنسا والمملكة لتؤكد على حيويتها. تعتبر المملكة العربية السعودية أول شريك تجاري لفرنسا في المنطقة. ففي عام 2015، ازدادت الصادرات الفرنسية إلى المملكة بنسبة 6% لتبلغ أكثر من 3 مليارات يورو في حين تجاوزت الواردات الفرنسية الخمس مليارات يورو. وتواصل حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا واستمر في الاتجاه ذاته خلال عام 2016 إذ بلغ إجمالي حجم الصادرات والواردات الفرنسية إلى المملكة حوالي 8 مليارات يورو.
وهناك أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة العربية السعودية. توّظف تلك الشركات ما يقارب ال28.000 شخصاً منهم 10.000 سعودي أي 36% من نسبة “السعودة” وهذه النسبة تتجاوز معدل الاقتصاد السعودي (16%). وبموازاة ذلك، تعمل 24 شركة سعودية في فرنسا حيث توّظف نحو 3200 شخص وتحقق أرباحاً تضاهي 350 مليون يورو.
علاوة على ذلك، ونظراً للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تقوم بها فرنسا في المملكة العربية السعودية والتي تبلغ ما يقارب الـ15 مليار يورو، تعتبر فرنسا ثالث أكبر مستثمر أجنبي في المملكة. أمَا في ما خص إجمالي الاستثمارات السعودية في فرنسا فيبلغ مليار يورو باستثناء الاستثمارات العقارية ومحافظ الاستثمار.
وتأتي زيارة الوزير جان-إيف لودريان بعد ستة أيام من الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون إلى المملكة.