طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف صالح الزويد مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين أن مهمتها تكمن في عمليات تقييم العقار، والمنشآت الاقتصادية “الشركات” وتقدير أضرار حوادث المركبات، وتقييم الآلات والمعدات وبالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة بالحوادث المرورية مثل الإدارة العامة للمرور ومؤسسة النقد والهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين وشركات التأمين.
وأضاف الزويد أن عملية التقييم تتم من خلال هيئة حكومية أنشئت بمرسوم ملكي عام ٢٠١٣ وهي هيئة مستقلة وتعمل تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار، ويرأس مجلس إدارتها معالي وزير التجارة والاستثمار وتعمل لتنظيم مهنة التقييم بكل أنواعه من خلال إصدار اللوائح التنظيمية والتشريعية وتأهيل الممارسين للمهنة من خلال دورات تدريبية تقدمها الهيئة واعتماد المقيمين، بعد اجتياز اختبارات الدورات وساعات الخبرة المحددة والترخيص للشركات لمزاولة مهنة التقييم والرقابة على أداء المقيمين.
4 مراحل رئيسية
وعن برنامج تقدير للحوادث المرورية أكد الزويد لـ ” المواطن ” أن العمل على تطوير وتنظيم مهنة تقدير أضرار الحوادث المرورية يتم من خلال ٤ مراحل رئيسية هي:
المرحلة الأولى: عبارة عن ” نظام تقدير الإلكتروني ” و يربط جميع الجهات ذات العلاقة بالحادث بحيث يختصر الإجراءات على المتضرر من الحادث ويسهم بتسريع عمليات التعويض من شركات التأمين.
أما المرحلة الثانية فتشمل تطوير مراكز تقدير أضرار الحوادث المرورية وإعادة تهيئتها وتوفير الاحتياجات الأساسية لتقدير حوادث السيارات بشكل صحيح وشامل مثل توفر الرافعات.
وتشتمل المرحلة الثالثة على عملية تأهيل مقدرين الأضرار حيث أعدت الهيئة برنامجا تدريبيا متكاملا لتأهيل العاملين والراغبين بممارسة مهنة تقدير أضرار حوادث المركبات .
أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة التراخيص المهنية للمراكز وتهدف إلى تعميم التجربة على كامل مناطق المملكة.
وأكد أنه سيتم إتاحة فرصة الاستثمار للقطاع الخاص، حيث قامت الهيئة بإعداد لوائح ومعايير لإنشاء مراكز تقدير وبعد اعتماد هذه المعايير سيتم فتح المجال والفرصة للقطاع الخاص للدخول والاستثمار في هذا المجال، حيث ستقوم الهيئة بإصدار التراخيص لهذه المراكز بعد التزامها بالمعايير.
تقدير الحوادث المرورية
وعن تقدير الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية والتي تشغل بال عدد كبير من سائقي المركبات بالمملكة أكد الزويد أن الهيئة تعمل على تطوير وتأهيل العاملين حاليا في تقدير أضرار حوادث المركبات وفق معايير تقييم فنية دولية، فالهيئة لديها شراكة مع معهد إصلاح المركبات البريطاني لإعداد المواد التدريبية والتأهيلية للعاملين في المراكز أو الراغبين في الدخول لهذا المجال .
مناطق العمل والقطاع الخاص
واشار الزويد في ختام تصريحه لـ “المواطن ” إلى أن العمل بدأ حالياً في ٤ مراكز في مدينة الرياض وبداية من العام القادم سيتم فتح الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار والدخول في إنشاء هذه المراكز لتشمل باقي أنحاء المملكة .
وبين الزويد أن “تقدير” حالياً هي الجهة الوحيدة المعتمدة لتقدير تقارير لأضرار حوادث المركبات في الرياض، وستكون على مستوى المملكة عندما تتوسع المراكز إضافة إلى أن شيوخ المعارض يساهمون بخبرتهم بشكل كبير ويتعاونون مع مراكز “تقدير” ويستخدمون كل نظام تقدير لإدارة عملية التقديرات.
واختتم حديثه بأن الشخص الذي يحمل تأمين ساري لن يدفع أي مبالغ مالية مقابل تقدير حوادث المركبات ، وتتحمل شركة التأمين الدفع عنه وتغطية التكاليف.