طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لا شك أن المتابع للشأن الرياضي في المملكة فوجئ بالأمس بما أعلنه تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة عن طي صفحة الخلاف الأخير مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد الزيارة التي قام بها سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى المملكة أمس والتقى خلالها مع آل الشيخ.
التطور المفاجئ الذي شهده ملف الخلاف بين أعلى سلطة رياضية في المملكة وبين الاتحاد الآسيوي، دفع الكثيرين للتساؤل عن سر قدوم سلمان آل خليفة للمملكة، وتحركه لحل تلك الأزمة وإنهاء الخلاف قبل أن يدخل في مرحلة تصاعدية.
ولعل مفتاح كشف الكثير من تلك الأسرار يكمن في اسم يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، والذي بادر تركي آل الشيخ بطرح اسمه علناً لحثه بشكل غير مباشر على خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي القادمة، ومنافسة سلمان آل خليفة على كرسي رئاسة السلطة الحاكمة لكرة القدم في آسيا.
وتشير الدلائل إلى أن بروز اسم السركال أصاب سلمان آل خليفة بقلق وارتباك واضحين، ما دفعه للقدوم سريعاً إلى المملكة دون إعلان مسبق عن ذلك، ليلتقي مع تركي آل الشيخ في جلسة ودية، كشف الستار عنها رئيس هيئة الرياضة بنفسه، بعدما نشر صورة من الجلسة التي جمعته مع سلمان آل خليفة أمس.
الصورة التي جمعت تركي آل الشيخ مع سلمان آل خليفة ونشرها الأول عبر حسابه الرسمي على تويتر، رافقها تعليق من رئيس هيئة الرياضة قال فيه “سعدت بلقاء الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم بالرياض، وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة ومرحلة متميزة من التعاون المشترك”.
ولا شك أن هذا التطور المتمثل في زيارة سلمان آل خليفة جاء ليؤكد مدى الثقل التي تتمتع به المملكة على صعيد الرياضة الآسيوية وبالأخص في كرة القدم، كما برهن على أن تحذيرات رئيس هيئة الرياضة من تكرار سيناريوهات الظلم والإجحاف التي تعرضت لها الأندية والمنتخبات السعودية لاقت صداها ووصلت لمن أراد تركي آل الشيخ أن يسمعهم إياها.