أسواق الباحة الشعبية متعة تراثية خلال شهر رمضان
خريطة العمارة السعودية تساهم في جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد المحلي
مساند: حالتان تجعل العمالة المنزلية غير لائقة صحيًّا
تسجيل حالة ولادة الوعل النوبي في محمية الملك سلمان
ضبط 5387 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
مشاهد من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 17 رمضان
سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب إفريقيا
التجارة: رمز تسليم الشحنة إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل سليم
إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة في مكة المكرمة
حجز 3 شاحنات أجنبية وغرامة 10 آلاف ريال لنقلها البضائع داخل السعودية
لا تزال أصداء استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، تدوي في المشهد السياسي الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنها واحدة من الإجراءات التي قد تمثل ضربة موجعة لبعض القوى، وعلى رأسها حزب الله اللبناني ومن ورائه إيران، وهو الأمر الذي قد يتبعه تحركات عبثية من جانب طهران وممثليها في لبنان لعلاج الموقف المحرج لهم بعد استقالة الحريري.
وكشف موقع “VOX” الأميركي، عن بعض التحركات التي قد يتبعها حزب الله في الفترة المقبلة، خاصة وأنه يعاني أوجاع استقالة الحريري الأخيرة، وأكد أن حزب الله أعاد زعزعة استقرار المشهد السياسي في لبنان مستغلًا تواجد الحكومة بشكل رسمي، وهو ما جعله يبدو مرتبكًا عندما شعر برفع الغطاء السياسي الساتر له في البلاد.
وأشار الموقع الأميركي المعني بالتحليلات السياسية والإستراتيجية في العالم، إلى أن حزب الله يعاني الآن من غياب الساتر السياسي له باستقالة الحريري، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية اللبنانية ستستغل هذا الفراغ السياسي في محاولة لفرض مزيد من النفوذ على الأرض، وذلك بعيدًا عن أي اعتبارات تتعلق بالشرعية والدستور في لبنان.
ويتوقع الموقع السياسي الأميركي أن تبذل إيران مزيدًا من الدعم لفصائلها في لبنان، سواء بشكل عسكري أو إستراتيجي، وذلك لاستغلال الفراغ السياسي الذي خلفته استقالة الحريري، وسط ضعف واضح من مؤسسات الحكومة في لبنان بشكل يدعوها لفرض مزيد من التدخل في الواقع اللبناني.
يذكر أن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري من منصبه جاءت لتنزع ورقة التوت عن سوءة النظام الإيراني وحليفه حزب الله بعد أن باتت مخططاتهم واضحة للعيان وتعيد لبنان إلى حقبة ما قبل 2005.