الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
لا تزال لعبة “البوكيمون” الشهيرة على الهواتف الذكية، تحصد نجاحات ضخمة على مستوى الواقع، غير أن شهرتها الواسعة، بالإضافة إلى ولع المستخدمين باللعبة بات واحدًا من التهديدات الخطيرة ضد العديد من البلدان، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، والتي تكبدت خسائر تصل إلى 7.5 مليار دولار خلال عام 2017 بسبب “البوكيمون”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مجموعة من الباحثين استطاعوا حساب حجم الخسائر التي كبدتها اللعبة للولايات المتحدة بسبب انشغال اللاعبين باصطياد الكائنات البطلة في اللعبة والتي تعرف باسم “البوكيمونات”، للحد الذي دفع بعضهم إلى التركيز على اصطيادها حتى أثناء قيادة السيارات.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة لعبة البوكيمون أثناء قيادة السيارات باتت واحدة من الأخطار والتهديدات التي تؤرق المجتمع الأميركي بشكل واضح، والتي تسببت في العديد من الحوادث بمختلف أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية تتجاوز 7.3 مليار دولار ، تم حسابها وفقًا لأسعار السيارات التي تفقد نهائيًا في الحوادث، إضافة إلى التعويضات الباهظة التي تدفعها شركات التأمين للضحايا.
وتنظر الولايات المتحدة في الوقت الحالي بإمكانية إصدار تشريعات تُجرم ممارسة اللعبة بشكل رئيسي في الشوارع، خاصة أثناء قيادة السيارات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحول دون تورط شركات التأمين في إنفاق كبير على التعويضات الموجهة للضحايا وأصحاب السيارات.
يذكر أن لعبة البوكيمون ظهرت في منتصف العام الماضي، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على مستوى الانتشار، خاصة في ظل تحميلها لمرات عديدة على المتاجر الإلكترونية الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية.