الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
كشفت إحصاءات حكومية بريطانية أن مرض الخرف بات القاتل الأول في البلاد، متجاوزاً أمراض القلب للمرة الأولى، وفق ما ذكرت صحيفة “التلغراف” المحلية، الأربعاء.
وتسبب الخرف وألزهايمر معاً في وفاة 70 ألفاً و366 شخصاً في بريطانيا العام الماضي، مقارنة بحوالي 66 ألفاً و76 شخصاً ماتوا بسبب أمراض القلب، وفق ما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، الأربعاء.
وفي عام 2015، كانت أمرض القلب القاتل الأكبر، إذ تسببت في وفاة 69 ألفاً و785 شخصاً، في حين تسبب الخرف في وفاة 69 ألفاً و182 شخصاً، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وتم استخلاص هذه الأرقام الجديدة من البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني العام الماضي، والإحصاءات الجديدة للوفيات من وكالة أيرلندا الشمالية للبحوث، مما يعطي صورة كاملة عن أسباب الوفاة في بريطانيا.
ويرجع هذا التحول في أسباب الوفاة في بريطانيا أيضاً إلى التحسن الطبي في مجال صحة القلب، وتطوير مراكز الرعاية المعنية بأمراض تتعلق بالقلب مثل ارتفاع الكولسترول وضغط الدم.
انتشار واسع للمرض
ودعت الجمعيات الخيرية الحكومة إلى مضاعفة تمويلها السنوي للبحوث الخاصة بمرض الخرف، البالغ حاليا 132 مليون جنيه إسترليني، على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتشير التوقعات إلى وجود 1.2 مليون شخص مصاب بالخرف بحلول عام 2040.
ويعاني حوالي 850 ألف شخص في بريطانيا من الخرف، معظمهم مصابون بمرض ألزهايمر، الذي لم يتم التوصل إلى علاج له حتى الآن، رغم المحاولات الطبية والبحثية العديدة في هذا المجال.
وقالت هيلاري إيفانز، الرئيس التنفيذي في مركز بحوث ألزهايمر في بريطانيا إن “هذه الأرقام المذهلة تؤكد الأزمة الصحية التي نواجهها في المملكة المتحدة بسبب الخرف”.
وأضافت أن “عدم وجود أي علاج حتى الآن لإبطاء أو وقف الأسباب الكامنة وراء مرض الخرف، يبرز بشكل كبير حجم التحدي الذي يجب علينا أن نواجهه مستقبلاً”.