الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعًا طارئًا، مساء اليوم، في بيت الوسط، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، ناقشت فيه المستجدات المتصلة بالأوضاع السياسية وعودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت.
وأكدت الكتلة في بيان لها على:
أولًا: تدين كتلة المستقبل النيابية أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها وتعتبر هذه الحملات جزءًا من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني، وهي تشدد في هذا الشأن على العلاقات الأخوية مع المملكة، وترفض المزايدة عليها وعلى الرئيس الحريري بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان.
ثانيًا: إن الكتلة إذ تؤكد من جديد، رفضها القاطع للتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة، وتعتبره عاملًا من عوامل تأجيج الفتن والصراعات والحروب في منطقتنا، فإنها تدين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات إيران في اليمن وغيرها، وتدعو إلى كبح هذه الاعتداءات والتدخلات، وتطالب بموقف عربي جامع، من السياسات الإيرانية يحمل إيران تبعات ومخاطر ما تقوم به.
ثالثًا: تجدد الكتلة وقوفها وراء قيادة الرئيس سعد الحريري، وهي تنتظر بفارغ الصبر عودته إلى لبنان، لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة.
يذكر أن كتلة المستقبل في البرلمان اللبناني، أعلنت تأييدها لرئيس الوزراء سعد الحريري، عقب إعلان الأخير تقديم استقالته.
وكان الحريري قد عُين رئيسًا للوزراء أواخر عام 2016، وقاد حكومة وحدة وطنية مؤلفة من 30 حقيبة، واشتملت على وزراء من حزب الله الموالي لإيران وبدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني استقالته، السبت الماضي، وانتقد بشدة في كلمة متلفزة من الرياض إيران وحزب الله اللبناني لما وصفه بالتدخل في الشؤون العربية، وقال: إن “أيدي إيران في المنطقة ستقطع”.
وقال: “أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة اللبنانية مع يقيني بأن إرادة اللبنانيين أقوى، وسيكونون قادرين على التغلب على الوصاية من الداخل والخارج”.