نائب أمير حائل يؤدّي صلاة الميت على فهد الخرشاوي وزير السياحة يفتتح “أرض السعودية” في سوق السفر العالمي في لندن العقيل: انخفاض فرص هطول الأمطار ابتداءً من الجمعة عمليات نوعية.. حرس الحدود يحبط تهريب 504 كجم قات بجازان وعسير ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
لا أحد يختلف على أن الوسط الرياضي في المملكة يمر بحالة غير مسبوقة من عمليات الضبط والربط، وتحديدًا من جلوس تركي آل الشيخ على كرسي رئاسة الهيئة العامة للرياضة، ولعل ما أعلنه الأخير أمس من نتائج تحقيقات هيئة الرقابة والتحقيق في عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام والشارع الرياضي في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها قضية العويس وما شاب عملية انتقال الحارس السابق للشباب إلى الأهلي من مخالفات.
ورغم أن التحقيقات في قضية العويس انتهت إلى عدم وجود اتهامات جنائية بحق الذين شملهم التحقيق، لكن ذلك لم يمنع من ارتكابهم مخالفات رياضية، استدعت إحالة ملف القضية إلى اتحاد الكرة، وبالتحديد إلى لجنة الانضباط، والتي ينتظر أن تتخذ قرارات رادعة بحق من ثبت تورطهم في مخالفات قضية العويس.
ورغم أن قضية العويس في مجملها هي مثال لحالات التحايل في الحصول على خدمات اللاعبين، وهي الحالة التي قد تكون قد تكررت في الماضي كثيرًا، إلا أن القضية هذه المرة وبالزخم الذي أخذته بعد إحالتها لهيئة الرقابة والتحقيق تؤكد أن مثل تلك النوعية من القضايا سيشهد مرحلة جديدة.
ولعل قضية العويس هي أول فصول المرحلة الجديدة التي يراد منها فرض حالة من الانضباط والالتزام باللوائح على سوق انتقالات اللاعبين والحد من المحاولات غير الشرعية لاستقطاب لاعبي الأندية الأخرى والقضاء على أي صور للتحايل تتم في سبيل ذلك.
ولا شك أن القرارات المنتظرة في قضية العويس من قبل لجنة الانضباط والتي يتوقع أن تكون مغلظة وقاسية، ستكون بمثابة جرس إنذار قوي للجميع بأنه لن يكون هناك أي تهاون مع مخالف أيًّا كان اسمه وحجم وثقل النادي الذي يمثله، وهي السياسة التي يسعى تركي آل الشيخ لإرسائها؛ إعمالًا لمبادئ النزاهة والشفافية.