مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
حذَّر علماء غربيون من احتمال أن تحصل زيادة كبيرة العام المقبل في عدد الزلازل المدمرة حول العالم، وخاصة بالمناطق الاستوائية المكتظة بالسكان، بسبب التغيرات في سرعة دوران الأرض.
وتم تسليطُ الضوء على الصلة بين دوران الأرض والنشاط الزلزالي الشهر الماضي في تقرير قدمه العالِمان روجر بيلهام من جامعة كولورادو في بولدر، وريبيكا بينديك من جامعة مونتانا في ميسولا، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الجيولوجية الأميركية.
ورغم أن التقلبات في سرعة دوران الأرض لا تعتبر كبيرةً وقد لا تتعدى ملي ثانية واحدة في اليوم، إلا أن العالمَين يعتقدان أنها يمكن أن تصدر طاقة هائلة تحت سطح الأرض وتتسبب في هزات عنيفة.
وقال بيلهام، في حديث لصحيفة “THE OBSERVER” البريطانية، الأسبوع الماضي: “إن الترابط بين دوران الأرض والزلازل قوي، ويدل على أن زيادة ستطال عدد الزلازل الشديدة العام المقبل”.
وقد حلل بيلهام وبنديك في دراستهما الزلازل التي بلغت قوتها 7 درجات وأكثر، والتي حدثت منذ العام 1900 وحتى اليوم.
وقال بيلهام: “تم تسجيل الزلازل الكبرى بشكل جيد لأكثر من قرن من الزمان، وهو ما يمنحنا قاعدة جيدة للدراسة”.
وعثر الباحثان على 5 فترات شهدت أعداداً من الزلازل القوية أكبر بكثير، مقارنة بأوقات أخرى، وأوضح بيلهام في هذا السياق: “وقع في هذه الفترات من 25 إلى 30 زلزالاً شديداً سنوياً، وفي بقية الأوقات بلغ متوسط العدد حوالي 15 زلزالاً كبيراً في السنة”.
وقد عمل الباحثان على إيجاد علاقات ترابط بين هذه الفترات من النشاط الزلزالي الشديد وعوامل أخرى، واكتشفا أن الفترات، التي حصل فيها انخفاض في سرعة دوران الأرض قليلاً أعقبتها حالات زيادة عدد الزلازل الشديدة.
وقال بيلهام: “إن دوران الأرض يتغير قليلاً، بمقدار ملي ثانية في اليوم أحيانا، ويمكن قياس ذلك بدقة فائقة من خلال الساعات الذرية”.
واكتشف بيلهام وبنديك أن السنوات الـ150 الأخيرة شهدت عدة فترات استمرت حوالي 5 أعوام، وتم خلالها تباطؤ في سرعة دوران الأرض بهذا المعدل، وأعقبتها زيادة في النشاط الزلزالي العنيف.
وقال بيلهام: “إن هذا أمر واضح، الأرض تقدم لنا تنبؤاً للخمس سنوات المقبلة فيما يتعلق بالنشاط الزلزالي”.
وذكر أن دوران الأرض بدأ يتباطأ بالفعل منذ 4 سنوات؛ مما يعني أن عام 2018 قد يشهد نشاطاً زلزالياً عنيفاً.
وتابع الباحث: “الاستنتاج بديهي، سنشهد العام المقبل زيادة ملموسة في عدد الزلازل العنيفة، وفي هذه السنة كانت أمورنا سهلة؛ لأننا عشنا 6 زلازل شديدة فقط، لكن اعتباراً من العام 2018 من الممكن جداً أن نواجه 20 زلزالاً سنوياً”.
وعلى الرغم من أن تحديد الأماكن الدقيقة التي ستضربها الزلازل الإضافية يمثل أمراً بالغ الصعوبة، إلا أن بيلهام أشار إلى أن الدراسة المذكورة تدل على أن المناطق التي ستشهد الزلازل الناجمة عن التباطؤ في سرعة دوران الأرض تقع قرب خط الاستواء ويقطنها حوالي مليار شخص.
عبدالرحمن العربي
الارض ثابتة لا تدور