أمانة جدة تهيئ المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر
تنبيه من حال مطرية على منطقة المدينة المنورة تستمر لساعات
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
شوارع الباحة تزدان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
أعادت الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها محافظة جدة، أمس الثلاثاء، إلى الأذهان العملَ البطولي الإنساني الذي سطره الشهيد فرمان الباكستاني في ذاكرة أهالي جدة خلال كارثة سيول جدة عام 2009م عندما أنقذ 14 شخصاً وتوفي غرقاً عندما كان يحاول إنقاذ الشخص الخامس عشر.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة جدة، أمس الثلاثاء، وارتفاع منسوب المياه بسبب سوء قنوات التصريف في احتجاز عدد من المركبات في الميادين والشوارع، وأيضاً احتجاز عدد من الأشخاص إضافة إلى وقوع عدد من الحوادث المرورية، وكذلك مداهمة السيول لعدد من المنازل؛ مما تسبب في حدوث وفيات وإصابات وتعرض عدد من المواطنين لصعق كهربائي.
وطالب عدد من الأهالي بمحاسبة المسؤولين على ما تتعرض له محافظة جدة عند هطول الأمطار من وفيات واحتجازات وشلل تام لحركة السير على الطرقات، مؤكدين بأن ما حدث، أمس، هو نسخة من كارثة سيول جدة 2009 م.
وتساءل الأهالي لماذا لم توجد الحلول العاجلة والمناسبة منذ كارثة سيول جدة 2009م حتى اليوم ونحن في عام 2017 م؟! مناشدين القيادة الرشيدة ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل بفتح تحقيق عاجل مع كل مَن تهاون وعطَّل عجلة التنمية؛ مما شوه جمال العروس، وبات أهالي المحافظة في خوف وقلق عند سقوط قطرات المطر.
واستذكر أهالي جدة الأعمالَ البطوليةَ الإنسانية التي سطرها الشهيدُ الباكستاني ” فرمان “، وباتت راسخةً في أذهان الأهالي، يتذكرونها في كل وقت، وخصوصاً عند هطول الأمطار، ولا يمتلكون سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- قد أصدر أمراً بتكريم الشهيد فرمان الباكستاني بمنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى؛ تقديراً لعمله الإنساني البطولي عندما أنقذ 14 شخصاً من الغرق خلال السيول التي اجتاحت محافظة جدة عام 1430هـ.