قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول
عقدت “سند” الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان الاجتماع التحضيري لفرز طلبات الترشح لجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز العلمية والإنسانية في دورتها الثالثة.
وتضم الجائزة ثلاثة فروع: المجال العلمي ويشمل (البحث العلمي- البرامج الطبية- ممرضي أورام الأطفال)، والمجال الإنساني ويشمل (الشركات الداعمة- الأفراد الداعمين- المتطوعين)، ومجال الإرادة والتحدي ويشمل (الطفل والطفلة المتحديين- الدعم الأسري).
هذا وقد أوضحت الدكتورة أماني القفيدي، رئيسة قسم أورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية لسرطان الأطفال تعتبر من أحد الجوائز المهمة عالميًّا في مجال أبحاث السرطان بصفة عامة وسرطان الأطفال بصفة خاصة.
كما أن سرطان الأطفال يعد من التحديات الصعبة للغاية في المجال الطبي، وكلنا يعلم أن النجاحات المتوالية في التغلب عليه عالميًّا إنما كان مصدره الأبحاث الطويلة التي تكللت بعد جهد كبير من الأطباء والباحثين على حد سواء وبدعم لا ينقطع حتى تحققت لها النتائج المنشودة.
وأضافت الدكتورة إيمان أنه بأنواعه المختلفة والمحاولات الطبية المستمرة لمكافحته والتغلب عليه ما زالت في بدايتها وتحتاج من الجميع التكاتف على المستوى المحلي والعالمي للوصول إلى أفضل النتائج في هذا المجال.
كما تمثل جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية نموذجًا حيًّا لذلك الدعم اللا محدود لهذه الأبحاث، وهي بعد أقل من عقد على إنشائها فقد تبوأت مكانة عالمية نفخر جميعًا بها؛ كونها تأتي من المملكة العربية السعودية ومملكة الإنسانية، ثم كونها تأتي وبصفة شخصية من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، والتي لا يخفى على أحد دورها طوال حياتها في دعم العمل الخيري بصفة عامة وأبحاث وعلاج مرضى السرطان بصفة خاصة. كما أنه من المعروف عنها مساهمتها بالجهد والمال دائمًا في العديد من المحافل الإنسانية محليًّا ودوليًّا.
كما أوضح الأستاذ جبرين الجبرين في لجنة التحدي والإرادة أن التحدي الحقيقي لمجابهة المرض تنبع من داخل الإنسان من خلال الظروف المحيطة لتنامي هذا المرض نتيجة الخلل الجيني لدى الإنسان، الأمر الذي يدعو خلق تحالف بين مؤسسات المجتمع المدني لتضافر الجهود في التنافس العلمي والبحثي والاجتماعي لاحتواء هذا الداء.
من جانبها أوضحت الأستاذة منيرة الركف مدير إدارة الجائزة أنه بالشراكة مع نخبة من الأطباء والباحثين من ذوي الخبرة في المجال، تمنح الجائزة وفقًا للشروط الواجب توفرها للمتقدم، ومن أبرزها أن يكون المتقدم مواطنًا أو مقيمًا داخل المملكة، مشيرةً إلى أهمية مجالات الجائزة بوصفها قيمة مضافة لخدمة المعنيين برعاية وعلاج أورام الأطفال والبرامج المقدمة للأطفال مرضى السرطان.
جدير بالذكر أن النتائج النهائية ستعلن في يوم 15 نوفمبر، وعلى هامش هذا الإعلان سيعقد مؤتمر صحافي لتغطية هذا الحدث وتوجيه الأعلام المجتمعي نحو التوعية بهذا النوع من الأمراض، ودعمه بكافة السبل الممكنة من كافة شرائح المجتمع.