تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
استمرارًا للتعاون الثنائي بين البلدين، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتسهيل الاستثمار الثنائي في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركات الروسية تولي اهتماما كبيرا بمنطقة الأعمال الجديدة في المملكة نيوم، والتي كان قد أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار الأسبوع الماضي في الرياض.
وقال نوفاك خلال تصريحات أبرزتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إن “الشركات الروسية تبحث عن فرصة العمل والاستثمار في مختلف القطاعات السعودية مثل الطاقة الشمسية والرعاية الصحية والتعليم والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للموانئ، مؤكدًا أن “موسكو تعمل مع وزارة الطاقة السعودية لتشجيع الاستثمار الروسي في قطاع الطاقة في المملكة والعكس”.
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، خلال تصريحاته للصحفيين، إنه “يعتزم المشاركة في بناء نيوم وهي المدينة الجديدة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار”، خاصة وأنها تحتوي على مشروعات تبلغ قيمتها الإجمالية مليارات الدولارات.
وقد استثمر صندوق التنمية والاستثمار وصندوق الثروة السيادية الرئيسي في المملكة بالفعل ما يوازي مليار دولار في تسعة مشاريع مشتركة، إضافة إلى حوالي 25 مشروعًا أخرى بقيمة 10 مليارات دولار قيد النظر كجزء من الشراكة الاستراتيجية، على حد قول وزارة النفط الروسية عبر حسابها على تويتر.
وأشار نوفاك إلى أن التعاون في “الذرة السلمية” – على حد وصفه- يمكن أن يكون مجالاً جديداً، لا سيما وأن المملكة تخطط لبناء مفاعليها النوويين الأولين في عام 2018.
وكان نوفاك جزءا من وفد روسي يضم مسؤولين تنفيذيين من شركات مثل غازبروم وسيبور ولوكويل وسينارا وكاماز وعدد كبير من مسؤولي مؤسسات صناعية روسية، توجد في المملكة خلال زيارة تأتي في أعقاب توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا خلال الشهر الماضي، حيث أجرى هناك محادثات عديدة عززت العلاقة بين البلدين، والتي تعتبر محورية لأسعار النفط العالمية كما أنها على المستوى السياسي، يمكنها أن تقرر نتيجة الصراع في سوريا.