تراجع أسعار النفط بعد خفض الفائدة الأمريكية انطلاق تدريبات الملاكمين في نزال Riyadh Season Card Wembley Edition خسارة كلوب بروج ضد دورتموند بثلاثية لا أهداف في قمة مان سيتي ضد الإنتر فوز ثمين لـ بي إس جي ضد غيرونا بهدف تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بالمناطق موعد مباريات الجمعة في دوري روشن كيفية حماية الهواتف المحمولة من خطر الانفجار شيء وحيد بمسيرة ستيفانو بيولي يثير قلق النصراويين ضبط مخالف ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي
بعد أيام تحل ذكرى اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات تعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت اغتياله.
اغتيال رفيق الحريري مثّل صدمة للشارع اللبناني والعربي، وأشارت أصابع الاتهام إلى حزب الله وسوريا ودورها المشبوه في لبنان.
وبعد عدة شهور من التحقيقات في جريمة اغتيال رفيق الحريري ظهرت عدة أدلة دامغة تثبت تورط ميليشيا حزب الله في عملية الاغتيال.
خماسي حزب الله:
وكانت لائحة الاتهام الأولى في اغتيال رفيق الحريري أدانت خمسة من أفراد ميليشيا حزب الله بالوقوف وراء اغتيال الحريري، الذي أعقبته عمليات اغتيال أخرى استهدفت ساسة ومسؤولين من لبنان.
والخمسة المتورطون في اغتيال الحريري من حزب الله هم: مصطفى بدر الدين (52 سنة)، وسليم عياش (50 سنة)، وهما مسؤولان عسكريان في حزب الله الإرهابي.
وقبل أيام استقال رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، محملًا حزب الله المسؤولية عن تأزم الموقف في لبنان.
وفي بيان الاستقالة الذي أشار سعد الحريري، إلى اكتشاف محاولة حديثة لاغتياله، وذلك في سياق تشخيصه لحالة الهيمنة الإيرانية على لبنان، من خلال حزب الله ومقاربته بين الوضع الراهن وبين الظروف التي سبقت اغتيال والده رفيق الحريري.
وفتحت استقالة سعد الحريري الباب أمام قرار اتهامي مرتقب ستصدره المحكمة الدولية، يتضمن أسماء وتفاصيل جديدة عن مسؤولية حزب الله وإيران عن حادث اغتيال رفيق الحريري.
وقد توالت في الفترة الماضية الكشف عن وثائق ومعلومات وشهادات، أنضجت التحقيق وأوصلته إلى مرحلة المحاكمة، بحسب تصريحات منسوبة إلى الناطقة باسم المحكمة وجد رمضان.
والمعروف أن اغتيال رفيق الحريري وقع في 14 فبراير 2005 ومعه 21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة التي إن تي أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.