خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
أكد الخبير العسكري والسياسي الدكتور أحمد الشهري أن الصاروخ الذي تم اعتراضه فوق الرياض أمس من طراز بركان H2 المصنع إيرانياً وتم تهريبه إلى الحوثيين.
وقال الشهري في تصريحات لـ“المواطن” أن هذا النوع من الصواريخ لم يكن من مخزون الرئيس اليمني السابق بل هو من الصواريخ المهربة من إيران أو التي يتم تجميعها في اليمن بأيدي خبراء من إيران وحزب الشيطان.
وأوضح أن هذه الصواريخ العبثية ليس الهدف من إطلاقها إلحاق الضرر فحسب بل الرغبة في امتصاص نقمة الداخل بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات الحوثي على جبهة نهم وجبل هان حيث فقد الإنقلابيون أعداداً كبيرة من المقاتلين وتكبدوا خسائر فادحة في العتاد وفقدوا مساحات واسعة من الأراضي لصالح الشرعية.
وأوضح الشهري أن ضمن أهداف هذه الصواريخ إشعار المخطط الإيراني وعميله في لبنان أن صواريخهم قادرة على الوصول إلى العمق السعودي دون أن يكشفوا حقيقة أن هذه الصواريخ معدلة تقنياً بحيث تزال عنها الحمولة والرأس المتفجر لتخفيف الحمولة وبالتالي إعطاؤها مسافة أطول وهذا ما يجعلها تصل الرياض مجرد جرم خارجي دون أي خطورة تفجيرية.
وأشار إلى أن مثل هذه الصواريخ العبثية هي مجرد أهداف سهلة لقوات الدفاع الجوي للتدريب على اصطيادها واقتناصها وهذا قدم خدمة تدريبية لقوات الدفاع الجوي التي أثبتت كفاءتها وبراعتها ولم يفلت منها صاروخ خلال فترة الأزمة بل تم اقتناصه قبل وصوله التجمعات والمناطق السكنية.
وأردف أن قوات التحالف عاجلت بتدمير منصات إطلاق هذه الصواريخ ومستودعات التخزين من خلال طلعات جوية مباشرة ومركزة لدك تحصينات ومنصات الصواريخ الإيرانية لهؤلاء العملاء الذين قدموا أنفسهم مطايا لمشروع ملالي إيران وحزب الشيطان لأجل إقامة كيان طائفي حزبي في جنوب المملكة.
وأوضح أن هذا لم ولن يتحقق بفضل الله ثم بإرادة ملك الحزم وولي عهده الشجاع اللذين أبلغا العالم أنه لن يسمح بإقامة حزب الله جديد في جنوب المملكة وعلى باب المندب حيث تمر ١٠٪ من التجارة العالمية الأمر الذي سيشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلام العالميين.