خال الطفل المواظب على صلاة الضحى لـ “المواطن” : تعود من والدته الدعاء لأبيه

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٣ صباحاً
خال الطفل المواظب على صلاة الضحى لـ “المواطن” : تعود من والدته الدعاء لأبيه

طفل في المرحلة الابتدائية يواظب على صلاة الضحى والدعاء بخشوع كل يوم، وعند سؤال قائد المدرسة له عن سر هذا العمل قال: “أدعو لوالدي المتوفى بدخول الجنة”.. هي قصة مؤثرة حقيقية لتلميذ في المرحلة الابتدائية بمدرسة الإمام عاصم لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة، وكان يجلس على سجادة الصلاة في المدرسة ويرفع يده بالدعاء لوالده المتوفى بدخول الجنة.

السعوديون تفاعلوا مع هذه الصورة، حيث دعوا بالرحمة لوالده، معبرين عن سعادتهم بهذا العمل الطيب، معتبرين ما قام به الطفل نوعًا من البر بالوالدين، متمنين أن يديم الله عليه الطاعة.

وفي تصريحات إلى “المواطن“، كشف خال الطفل، محمود البركاتي، أنه من سكان مكة المكرمة ويتيم الأب، ولديه أخت تكبره بسنتين، حيث توفي والده وعمره تقريبًا سنتان، وبالرغم من صغره إلا أنه تأثر كثيرًا بوفاته.

وقال خاله: طفل بعمره لا يتأثر لعدم علمه بالحياة، لكن العكس تمامًا تأثر تأثرًا كبيرًا، حيث كان يبكي كثيرًا إلا أن يرى صورة والده وهو بعمر السنتين فيهدأ قليلًا، موضحًا أنه تعود من والدته الدعاء لأبيه بشكل شبه يومي، ويتمنى رؤية والده ويتحدث معه.

وتابع البركاتي أن والدته أرشدته أن يطلب من الله في صلاته ولن يرد الله طلبه، موضحًا أنه يصلي الضحى قبل دخول المدرسة حتى قبل تعلم فرائض الصلاة، ويتصدق بشكل دائم عن والده.

واستكمل أن الطفل منذ فترة ليست بالقصيرة تمنى أن يكون مشهورًا، فأخبرته والدته أن يصور بعض الفيديوهات وهو يقرأ القرآن أو بصوت الأذان، لكن إرادة الله سبحانه وتعالى أن يشتهر بغير علمه.

ولفت إلى أن والد الطفل المتوفى كان بارًّا بوالده (جد الطفل)، موضحًا أن الطفل يتمنى ويحلم أن يصافح ويقابل صاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تأثر بشخصية سموه .

إقرأ المزيد