تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية
لاقت تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال حواره الشهير مع توماس فريدمان، الكاتب المخضرم في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اهتمامًا واسعًا على المستوى العالمي، لاسيما وأن ولي العهد اهتم بإبراز أفكاره والإجابة عن العديد من الأسئلة التي كانت دومًا موضع اهتمام في المشهد السياسي والاقتصادي.
استعادة الإسلام المعتدل:
وكان تركيز صحيفة “التليغراف” البريطانية بشكل رئيسي على تعهد ولي العهد باستعادة الإسلام المعتدل، والذي ينفتح على كافة الديانات والأجناس دون تفريق، حيث أبرزت حديثه مع “نيويورك تايمز”، والذي أكد خلاله: “نحن نستعيد الإسلام من أصوله، وأكبر أدواتنا هي ممارسات النبي والحياة اليومية في السعودية قبل 1979”.
ودعمت الصحيفة البريطانية حديث ولي العهد، بالتأكيد على أنه- وفقًا للعديد من سجلات الحياة خلال زمن النبي محمد حوالي 570- 632 م- كان هناك اختلاط بين الرجال والنساء بحرية أكبر مما كانوا عليه في المملكة العربية السعودية اليوم، كما كان الإسلام موجودًا جنبًا إلى جنب مع اليهودية والمسيحية، وهو ما يأتي تأكيدًا لحديث الأمير محمد بن سلمان، والذي ذكر خلال تلك المحاور، مختتمًا حديثه بسؤال استنكاري: “هل كان النبي محمد ليس مسلمًا؟”.
اقتصاد من نوع جديد:
وقالت الصحيفة البريطانية: إن “وعد العودة إلى الإسلام الأكثر اعتدالًا يأتي في الوقت الذي يسعى خلاله ولي العهد إلى اتباع محاولات لتشجيع وتنويع النمو الاقتصادي، خاصة وأن المملكة تأمل في أن تتجاوز فترة الاعتماد شبه الرئيسي على إيرادات النفط، وهو ما يؤكد استعدادات المملكة إلى عصر ما بعد نضوبه بشكل كامل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المحاولات تعطي مجالات أكبر على مستوى القيمة الإستراتيجية للمملكة إقليميًّا ودوليًّا، خاصة وأنها تقدم أنماطًا جديدة من التطور الفكري في الوقت الحالي.
سرعة بالإصلاح وتأييد شبابي:
ولفتت “التليغراف” إلى أن هناك سرعة كبيرة في إصلاحات الأمير محمد بن سلمان على كافة المستويات، وهو ما يتماشى مع إيقاع الأجيال الأصغر سنًّا، كما أنها تفرض أيضًا على الأجيال السابقة السير بنفس الوتيرة للحاق بالركب، لافتة إلى أن هذا الإيقاع يلقى قبولًا واسعًا لدى الفئات الشابة بالمملكة.
وتنظر الفئات الشابة في المملكة بنظرة الإعجاب والدهشة من الوتيرة السريعة التي يتبعها ولي العهد في إصلاحات بعض القطاعات في بلادها، حيث قال الأمير محمد بن سلمان خلال حواره: إنه “يسير بوتيرة سريعة؛ كونه يحب أن يرى ما حلم به لمستقبل المملكة بأم عينيه”.