نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
يخوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جولة موسعة من المساعي الدبلوماسية التي تهدف لتخفيف حدة التوتر المتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية بين المملكة وإيران، على خلفية إطلاق جماعة الحوثي المدعومة أصلًا من نظام الملالي لصاروخ باليستي استهدف مطار الرياض خلال الأيام الماضية، الأمر الذي اعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إعلانًا للحرب على السعودية.
وبحسب موقع “المونيتور” الأميركي، فإن الصحف التركية خرجت منذ ساعات لتؤكد جولة رئيس بلادها، والتي تشمل روسيا والكويت وقطر، حيث يسعى إلى التوصل لحل يضمن تخفيف حدة التوتر المستمر بين السعودية وإيران، والذي ينذر بتهديد للمنطقة، حال اندلاع مواجهة كاملة بين البلدين.
وقال الموقع الأميركي: “تسعى تركيا إلى الحفاظ على العلاقات مع كل من طهران والرياض، على الرغم من أن هذه العلاقات تواجه تحديات خاصة بها، فكل من تركيا وإيران في مواجهة بسوريا والعراق، كما أن العلاقات مع المملكة يشوبها اختلاف واضح حول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية”.
وقال سليم كورو، المحلل في مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية التركية في تركيا، لـ”المونيتور”: “لا يمكن حل ذلك من خلال مجرد تغيير وجهات النظر أو من خلال الإقناع”، مؤكدًا أن “تركيا ليست في صميم هذا الصراع على السلطة الإقليمية. ومن غير الواضح مدى فعالية محادثات أردوغان، وكيف يمكن أن يعمل كوسيط بطريقة عملية عندما تكون حالات سوء التفاهم بين السعودية وإيران واصلة إلى هذا المستوى من العمق، كما من المرجح أن تستمر لفترة طويلة”.
وقال دبلوماسيون سابقون إن “تركيا تحطمت بسبب “تشابكها الطائفي”، وحثت الحكومة على العودة إلى سياسة الحيادية التقليدية في الشرق الأوسط”.
وأكد أسلي أيدينتاسباس في مقاله بصحيفة “جمهوريت” التركية: “في هذه البيئة، ما يجب على تركيا القيام به هو البقاء بعيدة عن الشرق الأوسط، والتركيز على السلام في الداخل والحفاظ على العلاقات القوية مع الغرب، ومع ذلك، فإن أنقرة تفعل بالضبط عكس هذه المحاور”.