مدارس الإدارة العامة لـ “تعليم الرياض” تحتفي بيوم العَلم بفعاليات وطنية متنوعة
لقطات لهطول أمطار الخير على الشرقية
اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة
تراجع الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات الأسبوع
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على معظم المناطق
فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أقامت شركة تطوير للخدمات التعليمية برنامجًا تدريبيًّا، يعد الأول من نوعه في السعودية، يستهدف تدريب المعلمين والمعلمات على تدريس الفلسفة ومهارات التفكير للطلاب والطالبات السعوديين، تحت عنوان (الفلسفة ومهارات التفكير)، وذلك بالتعاون مع جمعية سابيري (SAPERE) البريطانية الرائدة دوليًّا في مجال تدريب المعلمين على تدريس الفلسفة للطلاب والمعروفة باسم (P4C).
وتناولت الورشة التدريبية التي أقيمت في فندق ماريوت الرياض على مدى اليومين الماضيين، كيفية اكتساب مهارات التفكير الفلسفي لدى الطلاب، والتي تتضمن مهارات التفكير الناقد والإبداعي، والتفكير التعاوني والمهارات الاجتماعية، وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الطلاب، وتمكينهم من تبرير وجهات نظرهم باستخدام حجج منطقية، وجعلهم أكثر مرونة في تفكيرهم بما يسهل عليهم فحص وتقبل الأفكار الجديدة والمختلفة.
كما تطرقت الورشة التي استفاد منها 32 معلمًا ومعلمة كمرحلة أولى ليكونوا مدربين ومدربات مركزيين لبقية المعلمين والمعلمات في هذا المجال، إلى كيفية تعميق علاقة الطلاب مع أقرانهم والمعلمين والوالدين والآخرين الموافقين والمخالفين، وذلك عبر الممارسات البناءة للحوار الفلسفي الذي يعزز احترامًا أكبر للتنوع وتعاطفًا أعمق مع تجارب الآخرين، وكذلك الفهم الضروري لكيفية استخدام العقل والمنطق في حل الخلافات، وتحمّل مسؤولية أكبر في التعلم الذاتي مدى الحياة.
وتسعى “تطوير للخدمات التعليمة” بشراكتها مع جمعية سابيري البريطانية للاستفادة من خبراتها في التطوير المهني للمعلمين بمجال تدريس الفلسفة ومهارات التفكير، بما يساهم بفاعلية في تحقيق أهداف برنامج تعزيز الشخصية السعودية، وبناء قيم الإيجابية والمرونة، والمساهمة في بناء المواطنة التي تستشعر مسؤوليتها تجاه الوطن والعالم من حولها اجتماعيًّا وثقافيًّا، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.