حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان
بعث وزير الطاقة والثروة المعدنية، خالد الفالح، برسالة طمأنة إلى العالم بشأن تأثير جهود المملكة على مكافحة الفساد في البلاد، حيث قال: إن التحقيقات التي تتعلق بالفساد مرتبطة بعدد قليل من الأفراد ولن تعرقل الاستثمارات في المملكة، مشيراً إلى أن تلك الحملة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لن يكون لها أي تأثير على الخطط المستقبلية للاستثمار في البلاد.
وأكد خالد الفالح، خلال تصريحات، أبرزتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ بألمانيا، أن حملة المملكة ضد الفساد قد فات موعدها ولن يكون لها أي تأثير على خطط تعويم أسهم شركة أرامكو العملاقة للنفط في البورصات العالمية خلال العام المقبل.
وأشار الفالح، على هامش المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة إلى “أن الجميع يدرك أن هذه قضية محلية محدودة، فالحكومة تقوم ببساطة بتنظيف البيت”، مؤكدًا أن “العديد من المستثمرين الأجانب الذين كانوا يمارسون أعمالهم في السعودية منذ عقود “سيخبرونكم بأنهم لم يروا الفساد في تعاملهم مع الحكومة السعودية أو مع الكيانات هناك”.
وأضاف الفالح: “إن هذه الحملة لا تؤثر على الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وليس لها أي تأثير على انفتاح المملكة وتدفقات رؤوس الأموال وبيئتنا الاستثمارية الواسعة”.
وتعد خطة المملكة لتعويم نحو 5% من أرامكو في طرح عام أولي (إيبو) محور رؤية 2030، وهي خطة إصلاحية واسعة النطاق لتنويع الاقتصاد السعودي بعد النفط.
وحول الاجتماع المقبل لمنظمة الدول المصدرة للبترول في فيينا بنهاية الشهر الجاري لتحديد مصير اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي؛ قال الفالح: إن هناك حاجة إلى تمديد الاتفاق إلى ما بعد انتهائه في مارس 2018 لإعادة توازن سوق النفط.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعشرة بلدان أخرى من الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء، بقيادة روسيا وافقت العام الماضي على خفض إنتاجها بنحو 1،8 مليون برميل يوميا للتخلص من فائض المعروض في السوق.