ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
بعد ٣ أعوام من تكريس مالكه وقته وماله لجمع تراث الآباء والأجداد؛ بات متحف ولد أسلم الواقع في مركز خميس البحر التابع لمحافظة محايل عسير مقصدًا سياحيًا بارزًا لزوار المنطقة.
حمد علي أحمد الأسلمي جمع حوالي ١٠٠٠ قطعة تراثية وأثرية، اشترى العديد منها، وعرضها في ٤ أقسام في متحفه، ليكون الأول عن الأسلحة والذخائر، والثاني عن القطع التراثية الفضية والأزياء الشعبية، والثالث عن الزراعة وأدوات الحرث والعمل في هذه المنطقة، والرابع عبارة عن جلسة قديمة تعبر عن الضيافة وأدوات الطهي مع وجود بعض المخطوطات التي ترجع إلى أكثر من ٢٠٠ عام.
ويقول الأسلمي إنه رغم وجود المتحف في مكان بعيد مقارنة بغيره، إلا انه يعتبر مزارًا لمرتادي المنطقة وللمدارس والجامعات، ويتم في أروقته إقامة الاحتفالات، مبينا في الوقت نفسه أنه وضع استراحة خاصة للاستقبال وتقديم كافة الخدمات لهذا الغرض.
وعن حصوله على ترخيص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أجاب أنه كان حريصا على توثيق عمله بالتراخيص اللازمة وإثبات ملكيته للمتحف الذي بلغت تكلفته إلى الآن حوالي ٨٠٠ ألف ريال، مؤكدا على دعم فرع الهيئة بالمنطقة لإقامة المتاحف بالمنطقة، مشددا في الوقت نفسه على أنه تربي على الحفاظ على تراث الأجداد، وأنه يطمح في توسعة المتحف.
وختم بالتأكيد على أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث من الاندثار، وتوعيه النشء بما تحويه هذه البلاد العظيمة من إرث حضاري وتاريخي.