توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
رحل السفاح الأميركي الشهير تشارلز مانسون عن عمر ناهز الـ83 عاماً، والذي عُرف بالشيطان المتمرد، حيث قام بالعديد من عمليات القتل البشع، وأشهرها قتل الممثلة الحامل شارون تيت، و6 آخرين.
وكان مانسون قد قضى أربعة عقود خلف القضبان، حيث بقي مشهوراً عقب سلسلة من جرائم القتل التي هزت أميركا، في صيف عام 1969، ورحل زعيم الطائفة العقائدية الغريبة، والذي يحمل وشماً معقوفاً على جبينه، إثر نقله إلى مستشفى كيرن قبل أسبوع، ولكن مات لأسباب طبيعية، وفقاً لإعلان إدارة السجون في كاليفورنيا.
وقد أصبح اسم مانسون مرادفاً للشّر مع جرائمه العنيفة في عقد الستينات، في فترة تأرجح فيها العالم ما بين السلام والمحبة والعنف، وقد قاد مانسون طائفةً غريبة في ذلك العقد من القرن العشرين عُرفت باسمه، تُبرِّر القتل ولا تجرِّمه.
نفَّذ أتباع مانسون 9 جرائم قتل في مواقع مختلفة، وفي 9 أغسطس 1969 كانت جريمة قتل الممثلة شارون تيت طعناً، بواسطة أربعة من أحد أتباعه، ومن ثم تم إطلاق النار عليها في منزلها، وهي زوجة المخرج والممثل بهوليوود رومان بولانسكي.
وفي الليلة التالية، دخلت مجموعة مانسون منزل صاحب سلسلة متاجر البقالة الشهيرة تشين، واسمه لينو لابيانكا وقامت بقتله هو وزوجته، طعناً حتى الموت.
وعلى الرغم من الأدلة الدامغة ضد مانسون، إلا أنه أصر خلال محاكمته في عام 1970 على أنه بريء، وألقي باللوم على المجتمع.
وقال في قاعة المحكمة: “هؤلاء الأطفال الذين يأتون إليكم بالسكاكين هم أطفالكم، وأنتم من علمهم وليس أنا، بل على العكس فقد حاولت مساعدتهم على النهوض”.
وفي عام 1971 أُدِين مانسون بالقتل من الدرجة الأولى والتآمر؛ لارتكاب جريمة قتل 7 أشخاص.
وكان قد حُكم على مانسون بالسجن لأكثر من 45 عاماً، حيث تم تغيير حكم الإعدام إلى 7 فترات، بعد أن أعلنت ولاية كاليفورنيا أن عقوبة الإعدام غير دستورية في الولاية.
وقد حُرِم من الإفراج المشروط 12 مرة، كان آخرها في عام 2012.
وفي يناير الماضي، نُقل مانسون إلى المستشفى لنزيف معوي شديد، وكان بحاجة إلى عملية جراحية، لكن الأطباء قالوا إنه ضعيف جداً ولا يتحمل وقاموا بإرساله إلى السجن مجدداً.
كان يمكن لمانسون أن يبقى في حضيض الحياة، وقد ولِدَ في 12 نوفمبر 1934 لكاثلين مادوكس التي كانت في الـ 16 من عمرها، وتقضي أغلب وقتها سكرانة لتترك طفلها مع الأقارب.
وفي إحدى المرات قامت بالمساومة على بيع طفلها لأحد النساء لتحصل على أموال الشراب.
ولم يلتقِ مانسون أبداً طوال حياته والده العقيد ووكر سكوت، عندما تزوجت والدته ويليام يوجين مانسون، بعد ولادته.
وقد أظهر مانسون علامات “خطرة” على ميله للعنف في بداية سن البلوغ، وفي الـ 18 تم نقله إلى إصلاحية أمنية مشددة، بعد حاول اغتصاب صبي وهو يهدده بموسى الحلاقة في عنقه. وكان يرى في فعل القتل أمراً عادياً ويفلسفه.