إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
تعرض مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خلال مشاركتها بمعرض دبي الدولي للطيران 2017، طائرتها الاستراتيجية دون طيار “صقر 1″، التي تم تصميمها وتصنيعها بأيادٍ سعودية.
وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على التحليق بارتفاع متوسط يصل إلى 20 ألف قدم، ومدة تحليق تصل إلى 24 ساعة، وإمكانية الإقلاع والهبوط التلقائي، واستخدام البراشوت في حالة الطوارئ، وحمل كاميرات تصوير نهارية وليلية، كما يمكن تجهيزها بتقنيات الرادارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتصنت، بالإضافة إلى تهيئتها لحمل القنابل والصواريخ.
وأوضح المشرف العام على مكتب إدارة البرامج الخاصة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المشرف على مشروع الطائرة الدكتور خالد الحصان، أن مشروع الطائرة الاستراتيجية دون طيار “صقر1” يأتي ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030 ، التي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني.
وبين الدكتور الحصان أن التقنيات المستخدمة في هذه الطائرة تضعها في مقدمة الطائرات دون طيار العالمية، حيث تم تجهيزها بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية تردد ka التي تعطي تفوقا وامتيازا لهذه الطائرة بأن تحلق لمدى يزيد على 2500 كم وقدرتها على التحليق المنخفض والمرتفع عند الضرورة، وكذلك قدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر وإطلاق من ارتفاعات مختلفة من 500 الى 6000 كم ومدى يصل إلى 10 كم وتصل دقة التصويب ألى أقل من 1,5 م.
وأفاد الدكتور الحصان بأن الطائرة الاستراتيجية قد تم تصنيعها من الألياف الكربونية والزجاجية وتمتاز بخفة وزنها وقلة استهلاكها للوقود ويعود ذلك لتصميمها الجيد وكفاءة تصنيعها، مشيراً إلى أنه تم نقل التقنيات الحساسة لهذه الطائرة مثل تقنيات الصواريخ وأنظمة الاستشعار مثل الكاميرات الحرارية عالية الدقة وأنظمة الليزر من عدة شركات عالمية لديها خبرة طويلة في هذا المجال.
وأكد أن الطائرة تستطيع إتمام مهامها كاملة ذاتياً من الإقلاع وحتى الهبوط ويتم التحكم بها من محطة أرضية بدقة واستقرارية عالية في الملاحة في جميع ظروف الطيران، وقد خضعت للعديد من التجارب للتأكد من جاهزيتها وأداء مهامها التي حققت أرقاماً قياسية ضمن المعايير المحلية والدولية المخصصة لمثل هذه المشاريع في نقل وتوطين الطائرات دون طيار.