عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمه لدفع عجلة الثقافة.
جاء ذلك خلال تدشين الفيصل لورشة صناعة المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني تحت شعار كيف نكون قدوة؟
وقال الأمير خالد الفيصل في حديثه لعدد من المثقفين ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة: “أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام”، راجيًا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد.
ووصف أمير منطقة مكة المكرمة ما تحقق في الدورة الأولى للملتقى بالناجح، آملًا أن يتحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة.
وأضاف: “وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة والمثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر 6 لجان تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني، والذي جاء امتدادًا للعام الماضي تحقيقًا لرغبة مجتمع المنطقة”.
ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن الحراك الثقافي الذي تنبته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية وهو بناء الإنسان؛ إذ إنه لا يمكن الوصول لتنمية حقيقة ما لم تكن هناك حركة ثقافية فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الإمارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة وهي الثقافة الإسلامية المبينة على مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وتابع أمير منطقة مكة المكرمة: “لا نمانع في الانفتاح على العالم والاستفادة من الأفكار والأطروحات، التي تسهم في الارتقاء في إنسان هذا البلد، شريطة ألا يتعارض ذلك أو يمس مبادئنا وقيمنا الإسلامية”.
وفي هذا الشأن أطلق الأمير خالد الفيصل ورشة صناعة المبادرات التكاملية للملتقى التي تهدف إلى قيام أكثر من جهة للتعاون والتكامل؛ لتقديم مبادرات وبرامج نوعية تخدم هدف الملتقى ورؤيته، عبر مشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين في 6 مجالات مختلفة وهي: المجال الصحي والرياضي، والمجال الاجتماعي والأسري، والمجال القيمي والأخلاقي، والمجال العلمي والتقني، والمجال الثقافي والإعلامي، والمجال الاقتصادي والمالي.